"لا مجال للمفاوضات".. حفتر يحشد الدول العربية ضد العدوان التركي

طالب المشير خليفة حفتر، قائد الجيش الوطني الليبي، أمس الأربعاء، بتفعيل معاهدة الدفاع العربي لمواجهة العدوان العسكري التركي على ليبيا، خلال زيارته لمصر.

وسلط تقرير لمجلة BulgarianMilitary الضوء على تحركات المشير حفتر على الساحة الدولية لوقف الغزو التركي لليبيا، وطالب حفتر برفع الحظر المفروض على توريد الأسلحة الجيش الوطني الليبي وحث على إجراء مراقبة دولية لمنع دخول الأسلحة من تركيا إلى ليبيا، وبطبيعة الحال، أعلن الجانب المصري رفض التدخل الأجنبي في الشؤون الليبية وأكد لرئيس الجيش الوطني الليبي أن مصر "لن تسمح بأي تهديد لحدودها الغربية".

زيارة خليفة حفتر إلى القاهرة

ووصل المشير حفتر إلى القاهرة في زيارة لم يسبق التخطيط لها للتشاور مع الجانب المصري، وسبق الاجتماع الذي عقد في مصر القمة المقرر عقدها في جنيف وفق صيغة "5 + 5" – أي خمسة ممثلين عن كل من الجيش الوطني الليبي وحكومة فايز السراج. 

وأعلن حفتر رفض الجيش الوطني الليبي إجراء مفاوضات سلام مع حكومة السراج.

اقرأ أيضا.. حفتر يطلب دعم مصر لوقف العدوان التركي على ليبيا

وقالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (UNSMIL)، إن حكومة الوفاق الوطني والجيش الوطني الليبي استأنفا محادثات السلام، على الرغم من استمرار القتال على الأرض، وقال بيان صادر عن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إن المحادثات بين الجانبين استؤنفت بناء على مسودة اتفاق قدم خلال محادثات اللجنة العسكرية المشتركة في 23 فبراير.

وأوضحت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أن استئناف المحادثات يتماشى مع "رغبة ودعوات الأغلبية الساحقة من الليبيين الذين يتوقون للعودة إلى حياة آمنة وكريمة في أسرع وقت ممكن". 

وواصلت الوكالة الإعراب عن الأمل في أن تلتزم الجهات الفاعلة الليبية والدولية بالرغبة في إنهاء القتال، وقالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إن الدول التي تقدم الدعم لأطراف النزاع يجب أن تلتزم بالاتفاقيات الدولية المختلفة، مشيرة إلى أهمية حظر الأسلحة.