الخميس 25 أبريل 2024 الموافق 16 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تحقيقات وحوارات

الأحزاب تستعد للانتخابات بضم رجال الأعمال.. وارتفاع أسهم نظام "الخمسين..خمسين" الانتخابي

الرئيس نيوز

شهدت الأيام الماضية تحركات حزبية لدعم الصفوف والاستعداد للاستحقاقات الانتخابية المنتظرة، المقرر إجرائها  مع نهاية العام الجاري،  رغم تحديات المواجهة الشاملة لانتشار فيروس كورونا والتى لا تزال الدولة تقدم فيها النموذج الأفضل بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتستهدف فى النهاية صحة وسلامة المواطن.

تحركات حزب الشعب الجمهوري

التحركات الحزبية سواء التى تمت فى حزب الشعب الجمهوري والذي انضم له مؤخرا رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة، ويسعى لتدعيم صفوفه بالعديد من الكوادر السياسية، وأيضا التى تمت فى أحزاب مثل الوفد والمصريين الأحرار، ومستقبل وطن، من تنسيقات بشأن فتح  الباب للكوادر الحزبية بهذه الأحزاب لتقديم رغبات الترشح سواء على مجلس النواب أو الشيوخ، تأتي بالتوازي مع تسريبات شبه رسمية من إمكانية مناقشة مشروعات قوانين للاستحقاقات الانتخابية خلال الفترة المقبلة.

وفق هذه الأجواء، فالأحزاب المصرية منها من يواصل جهوده فى دعم صفوفه بالكوادر، وإن كان حزب الشعب الجمهوري هو الأبرز فى هذا الملف، بعد انضمام أبو هشيمة له، وسعيه لتقديم نموذج حزبي مختلف خلال هذه المرحلة بمشاركة العديد من النماذج والكوادر، والتى تسربت بعض أسمائها لوسائل الإعلام، مثل هشام طلعت مصطفي، ووكيل البرلمان سليمان وهدان، ووزيرة الإعلام الأسبق درية شرف الدين، وهاني أبوريدة، رئيس اتحاد الكرة السابق وغيرها من أسماء، تم الرد بشأنها  من قبل الحزب بشكل رسمي فى ضرورة عدم الانسياق وراء مثل هذه التسريبات وأن يتم الانتظار لما يعلنه الحزب بشكل رسمي.


مفاوضات أبو هشيمة مع رجال الأعمال

مصادر بالهيئة البرلمانية لـ"حزب الشعب الجمهوري"، والتى  تضم 13 نائبا بمجلس النواب، أكدت لـ"الرئيس نيوز" أن ملف تدعيم الصفوف لا يزال العمل به جاريًا من قبل  القيادات المركزية خاصة بعد انضمام رجل  الأعمال أحمد أبو هشيمة، مشيرة إلى أن هذا الملف تحديدا يولي اهتمام كبير منه، ويقود مفاوضاته بنفسه، والأسماء التى تم تداوله صحيحة وهي لا تزال فى إطار المفاوضات ولكن الأمر لم يحسم بشكل نهائي.

وأكدت المصادر أن أحقية الحزب فى تدعيم صفوفه بالكوادر خاصة أننا مقبلين على استحقاقات انتخابية مهمة هو حق مشروع، وحزب الشعب الجمهوري من الضروري أن يصبح رقم هام فى المعادلة السياسية بعد مساعيه فى  ضم العديد من الكوادر التى تدعم صفوفه، ومصر فى حاجة  لكل الجهود التى تبذل من الجميع وليست فى حاجة لصوت واحد من شأنه أن يكون ضرر على الجميع.

وبدأت اللجان المعنية بالانتخابات فى الأحزاب تلقي طلبات الترشح من الكوادر الحزبية منها حزب الوفد والمصريين الأحرار وأيضا مستقبل وطن، لدراسة كل هذه الطلبات وتنسيق مشاركتها فى القائمة والدوائر الفردية، خاصة أن المنتظر أن يتم على الأقل استحقاقات مجلس النواب والشيوخ رغم كل هذه التحديات المتعلقة بفيروس كورونا كونها استحقاقات دستورية ومرتبطة بمواعيد دستورية وخاصة  مجلس النواب المقرر لها الانتهاء فى يوليو المقبل.


نظام الخمسين- خمسين

وفي أروقة مجلس النواب، بدأت تسريبات وأحاديث متناثرة بشأن قرب طرح قوانين انتخابات مجلس النواب والشيوخ، وفق نظام  انتخابي 50% قائمة و50% فردي، من أجل تحقيق التوازن المطلوب فى ظل هذه المرحلة وإتاحة الفرصة لكافة القوى السياسية للمشاركة الفعالة فى الاستحقاقات المقبلة، وعدم مزاحمة أحد وذلك بعد أن كان التوجه العام  خلال الأيام الماضية بأن يكون النظام الانتخابي 75% قائمة  موحدة لكل القوى السياسية و25% للفردي.

وبطرح هذه القوانين المرحج تقديمها من الحكومة سيتم إحالتها للجنة الشئون التشريعية والدستورية بمجلس النواب، برئاسة المستشار بهاء أبو شقة، والمرحج أيضا أن يتنحي عن رئاسة اللجنة كونه رئيس أحد الأحزاب السياسية التى أعلنت عن رؤيتها فى النظام الانتخابي فى أن يكون 75% قائمة و25% فردي وأنه يدعم هذا التوجه، ومن ثم إذ تم تقديم التشريعات وفق نظام الـخمسين والخمسين من الضروري أن يتنحي  عن رئاسة اللجنة فى نظر هذه التشريعات، والأرجح أن يتولي  رئيس مجلس النواب، مسؤولية النقاش ورئاسته على مستوى اللجنة التشريعية والجلسة العامة وفق ما تنص عليه اللائحة.

جهود البرلمان

يشار إلى أن مجلس النواب برئاسة الدكتور علي عبد العال يواصل عقد جلساته العامة المقبلة فى السابع من يونيو المقبل، كانعقاد رابع فى ظل كورونا وتحديات مواجهته على كافة المستويات من قبل كافة أجهزة الدولة، والموازنة العامة للعام المالي الجديد على أولوياته خلال الجلسات المقبل لإقراراها بشكل نهائي.