السبت 20 أبريل 2024 الموافق 11 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

ماذا بعد؟.. الأحزاب الإثيوبية تؤيد موقف حكومتها من سد النهضة

الرئيس نيوز

سلطت الصحف الإثيوبية الضوء على اجتماع قادة الأحزاب السياسية في إثيوبيا، أمس الأربعاء، مع مسؤولين حكوميين وأعضاء من اللجنة الوطنية لتنسيق المشاركة العامة في مشروع سد النهضة. وقال موسى آدم، رئيس المجلس المشترك للأحزاب السياسية الإثيوبية: "لا نحتاج إلى التركيز على خلافاتنا في الوقت الحالي ولكننا نتكاتف في دعمنا للسد".

ونظم المجلس المشترك ولجنة التنسيق المؤتمر المشترك الذي شهد حضورًا كبيرًا لوزارة الخارجية. وروج آدم لوجهة نظر تزعم أن "مصر وقوى خارجية لا تريد" للإثيوبيين الاستفادة من مواردهم الطبيعية من أجل التنمية، مضيفًا أنه "يجب على القوى السياسية في البلاد تعزيز وحدتها حول السد الذي اعتبره "ميراثًا للأجيال"

تصاعدت التوترات بعد انهيار المحادثات التي رعتها الولايات المتحدة بشأن المشروع بين إثيوبيا ومصر والسودان في فبراير. اتهمت إثيوبيا الولايات المتحدة بالانحياز علنًا ​​إلى مصر في الحوار المستمر منذ نوفمبر الماضي. وقالت مصر الأسبوع الماضي إنها قبلت اقتراحا سودانيا باستئناف المحادثات الثلاثية بعد أن تحدث رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك هاتفيا مع رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد.

وقالت إثيوبيا إنها ستبدأ في ملء المرحلة الأولى لسد نهر النيل البالغ قيمته 5 مليارات دولار في يوليو هذا العام. وقال وزير الخارجية الإثيوبي جيدو أندارجاشيو في الاجتماع "إن إثيوبيا تتمسك بمبادئ الاستخدام العادل والمعقول لمياه النيل، ودون إلحاق ضرر كبير بدول المصب". وأوضح أن الطريق الذي تسير عليه إثيوبيا منذ أن بدأت بناء سد النهضة في عام 2011 على الجبهة الدبلوماسية.

وقال: "سنواصل التأكيد على حقنا الطبيعي في النيل، ونشر مبادئنا الثابتة للإنصاف والعدالة، وفي الوقت نفسه مواجهة الرؤية المصرية منكرًا الحقوق التاريخية لمصر في مياه النيل. وقدم وزير المياه والطاقة المهندس سيليشي بيكيلي عرضًا تقنيًا للمشروع، بالإضافة إلى مناقشة وتداعيات المحادثات الثلاثية الأخيرة.