الخميس 28 مارس 2024 الموافق 18 رمضان 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أراء كتاب

كاريزما الرئيس السيسي والميديا المعادية

الرئيس نيوز

تركز الميديا المعارضة في انتقادها الاعلامي  الملون علي انجازات الرئيس السيسي ووطنيته في ادارة الاوضاع في مصر ، وتستثمر جيدا في بعض الاخطاء التي يقع فيها بعض المسئولين في الحكومة وخارجها ، وتعمد الميديا العادية علي استخدام خطاب اعلامي موجه ثابت ومكرر لا يتغير مع بث  الرسائل الاعلامية المغلوطة كما بدا في معالجة أزمة كورونا وما ارتبط بها من تطورات ، عن ما يجري في اطار التشويش علي كل انجاز حقيقي يقوم به الرئيس السيسي والحكومة ليس في ملف أزمة كورونا ، وإنما أيضا في وسيلة التعامل مع شرائح المجتمع حيث المعركة الحقيقية التي يجب الانتباه اليها ، وأنها تنتقل تدريجيا من موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك إلي توتير وتليغرام بالاساس مع بعض المواقع الاخري المعروفة للنخبة،  وهو ما يجب الانتباه إليه فالمستهدف علي مستوي البسطاء يتم تحديده  والرسالة الموجهه له  تكون عبر خطاب مغلوط، وغير صحيح بهدف نشره ومد تأثيره علي أكبر مدي معين ، وعبر مخطط اعلامي مرسوم بدقة يعتمد علي أسلوب قنص الاحداث ، وسرعة التعامل معه كما أن المادة الاعلامية التي يتم التعامل معها عبر رسائل موجوده في حسابات غير صحيحة ومن خلال شبكة من الاسماء وشخصيات غير موجودة أصلا  وعبر حزم تتجاوز مهام وعمل اللجان الالكترونية المتعارف عليها،  والتي باتت أسلوب معتاد ومكشوف كما بدأت الميديا المضادة في الانتقال الي مواقع نخبوية كتويتر - وهو المهم - علي مستوي معين لخوض معركة التأثير والانتشار والتوجيه مع ربط الاحداث مع بعضها ، وهو ما برز مؤخرا في رسائل محمد علي ووائل غنيم والحملة علي الدولة عبر ادارتها لازمة كورونا،  وموضوع نقابة الاطباء مع توظيف جيد لبعض الاسماء التي تثير بعض الموضوعات،  ربما من منطلق سياسي موجه ،  وهو ما يتطلب يقظة في التعامل الاعلامي والانتقال من الاسلوب النمطي لاسلوب المنازلة علي نفس الأرضية وتفنيد ما يقدم يوما بيوم ، وعبر وسائل أكثر حرفية ومهنية واستثمار ، وتوظيف أدوات التحليل الاعلامي في الرد علي ما يثار مع التركيز علي الشفافية والصراحة في الرد باستمرار منعا لتمدد الشائعات والأخبار الملونة غير الصحيحة .

وفي تقديري أن كاريزما الرئيس السيسي  وحضوره السياسي والاعلامي بمصداقيته الكبيرة لدي قطاعات الرأي العام علي مختلف شرائحه ترد بصورة طبيعية  وتلقائية علي ما يثار ويشاع ويتردد خاصة وأن كل قرارات الرئيس السيسي تنطلق من ادراك وطني واع وتتخذ في توقيتات محددة مهمة وفي توقيت مناسب تماما ، ومن منطلق واقعي مما يصمت كل خطاب اعلامي موجه غير صحيح  ، ويوقف اضطراريا الحملات الاعلامية المنظمة التي توجه للحكومة ، ولكبار المسئولين كل في تخصصه .

إن الميديا الموجهة تسعي لارباك المشهد السياسي والاعلامي وتسعي لهز الاستقرار والتأكيد علي حالة عدم الاستقرار وضرب الداخل في مناحي عدة في نفس التوقيت مع استهداف أجهزة الدولة الراسخة ، وخاصة القوات المسلحة في مواجهتها للارهاب وللفكر العدائي الملون والذي لايريد خيرا لهذا الوطن(اتضح ذلك جليا في متابعة مسلسل الاختيار) .

والحقيقة أن إعلامنا الوطني المسئول لديه كافة الامكانيات والخبرات الكافية للتعامل والمواجهة للميديا المضادة ، وقد اكتسب أرضية حقيقية في المواجهة ، ونجح في تكبيد الاعلام المعادي خسائر حقيقية  بفضل ما يقدمه من رسالة  وطنية باتت مشاهدة ومتابعة من الجميع،  ولهذا سيستمر الاعلام المعادي ويحاول جاهدا أن يجد له حضورا ، وتأثيرا خاصة في الشرائح الدنيا من المجتمع والتي تحتاج بالاساس لنقل رسالة الاعلام الوطني لها باستمرار،  مع عدم ترك الاعلام المعادي ينتشر أو يتمدد أو يجد له أرضية من أي نوع مستثمرا أي أحداث تجري ويسعي لتوظيفها لحساباته المضللة .

سيظل الرئيس السيسي القائد والزعيم ابن مصر البار والعظيم  الذي يقدم نموذجا رائعا للحكم والتفاني  والعمل والانجاز من أجل بناء مصر الجديدة هدفا خبيثا للميديا المعادية ،  والتي تمارس دورها المشبوه في التشويش علي ما يجري من انجازات حقيقية  تجري علي أرض مصر الطيبة ،  وسيسجلها التاريخ السياسي بمداد من نور .