الثلاثاء 16 أبريل 2024 الموافق 07 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

القصة الكاملة| منة عبدالعزيز ومازن إبراهيم من ادعاء الاغتصاب للكلابشات

الرئيس نيوز

ألقت مباحث الجيزة القبض على منة عبدالعزيز، فتاة التيك توك بعد ساعات من ضبط صديقها مازن إبراهيم، التي ادعت في مقطع فيديو أنه اغتصابها وتعدى عليها بالضرب.

قوة من قسم العمرانية بالتنسيق مع مباحث الآداب ألقت القبض على الفتاة وجرى ترحيلها لقسم شرطة الطالبية تمهيدا لعرضها على النيابة.

ماذا حدث؟

رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك تداولوا مقطع فيديو ظهرت خلاله "منة عبدالعزيز" تزعم تعرضها للضرب والاعتداء الجنسي على يد الشاب مازن إبراهيم، بمساعدة صديقاتها قبل أن تخرج في مقطع آخر نافية الأمر بعد أن نفى الشاب ادعاءاتها.
ادعت فتاة "التيك توك" في الفيديو الأول، اغتصابها من أحد الأشخاص يدعى مازن إبراهيم بمساعدة اثنين من صديقاتها.
أضافت خلال الفيديو: "حتى وإن كنت غلطت وملابسي مش مناسبة بس مستحقش إنه يتم اغتصابي والاعتداء عليها بهذا الشكل.. أنا بطلب من الحكومة تاخذ لى حقي"، مما دفع رواد السوشيال ميديا يدشنون هاشتاج تحت عنوان "حق منة عبد العزيز"، وتعاطف معها عدد كبير من رواد السوشيال ميديا على الفيس بوك وتويتر مطالبين من الجهات المسئولة بالعمل على إعادة حق هذه الفتاة ومحاسبة من اغتصبها.

هاشتاج منة

انقسم رواد السوشيال ميديا حول موقفههم من الفتاة فمنهم من كان يري أنها إذا كانت صغيرة فى السن وتقوم بعمل أفعال متهورة فهى لا تستحق أن يتم اغتصابها وأن القانون يدافع عن حقها، مطالبين بالقبض على مغتصبيها ومحاسبة صديقاتها الذين اشتركوا فى الجريمة التى وصفوها بالبشعة.
 
بينما كان يرى البعض الآخر أن منة عبد العزيز من فتيات التيك توك مثلها مثل حنين حسام ومودة الأدهم وغيرهن ممن يستغلون التيك توك فى نشر الرذيلة والأفعال القبيحة والسيئة، وطالبوا بمحاسبة منة عبد العزيز على غرار ما حدث لحنين ومودة وتصعيد الأمر للنائب العام بالإضافة إلى مطالبتهم بإغلاق تطبيق التيك توك وحظره من مصر.

فتاة تيك توك تتراجع

على عكس المتوقع حدث ما أثار دهشة الجميع، حيث قامت الفتاة ببث فيديو جديد تنفى من خلاله اغتصابها، وقالت فى الفيديو: "لم يتم اغتصابي وأنا ومازن اتخنقنا علشان فى ناس وقعت بينا والخناقة بينا خلصت خلاص ومفيش حاجة".
 
أضافت فتاة التيك توك: "هو صحيح ضربني وكده بس خلاص حصل خير والموضوع خلاص خلص"، ما جعل من كانوا يتعاطفون معها ضدها، وأصبح رواد السوشيال ميديا يطالبون الدولة بمحاسبة الفتاة ومعرفة القصة كاملة والتحقيق