لماذا يلح الرئيس الفرنسي على مكالمة الملكة إليزابيث بالفيديو؟
واصلت الملكة إليزابيث أداء واجباتها أثناء العزل الذاتي في قلعة وندسور وقالت صحيفة إكسبريس إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يلح من أجل إجراء مكالمة فيديو مع الملكة.
وخاطبت الملكة إليزابيث الثانية الأمة مؤخرًا بخطاب احتفالي بالذكرى الـ75 ليوم النصر، في حين تم تقليص الاحتفالات في جميع أنحاء بريطانيا بشكل كبير وسط أزمة كورونا، وكان خطاب الملكة محوريًا في الاحتفالات. والآن يريد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن يصبح أول رئيس دولة أجنبي يجري مكالمة فيديو مع الملكة وفقا لصحيفة صنداي تايمز، بمناسبة الذكرى السنوية الثمانين لمناشدة شارل ديجول مواطنيه لمقاومة الاحتلال النازي.
وقالت الصحيفة إن قصر الإليزيه على اتصال مع لندن بشأن خطط زيارة رئاسية بعد أن أعلن ماكرون في مقال لصحيفة التايمز في شهر يناير: "أنا قادم إلى لندن في يونيو لمنح المدينة وسام الشرف، في تحية للشجاعة الهائلة للمملكة المتحدة وشعبها بأكمله".
وتوقعت الصحيفة أنه إذا أجريت مكالمة الفيديو بين الملكة وماكرون، فمن المتوقع أن تبثه هيئة الإذاعة البريطانية بمناسبة الذكرى الثمانين لمناشدة شارل ديجول أوروبا بالتصدي للنازي. ورجحت الصحيفة أن يكون قصر باكنجهام على دراية بالمناقشات بين وزارة الخارجية والإليزيه حول اجتماع فيديو محتمل. ومع ذلك، لم يتم اتخاذ أي خطوة رسمية وليس من المعروف ما إذا كانت الملكة ستوافق.
واحتفلت الملكة بعيد ميلادها 94 في أبريل الماضي، ودخلت مع زوجها الأمير فيليب، 98 عامًا، العزل الذاتي بقلعة وندسور منذ مارس، ونظرًا لكبر سنهما تعتقد الملكة أنها وزوجها أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا بشكل خاص، وقد تم إلغاء جميع ارتباطاتها العامة القادمة بسبب انتشار الوباء. بينما تقضي الملكة عادة إجازتها الصيفية في بالمورال في أبردينشاير، من المتوقع أن تبقى في قلعة وندسور في المستقبل. وعلى الرغم من وجودها بالعزل الذاتي، حرصت الملكة على الظهور وإلقاء أكثر من خطاب للبريطانيين وسط الوباء الحالي.
كما أصدرت أول رسالة عيد الفصح قبل العطلة لإظهار تضامنها مع أولئك الذين يقضون العطلة في منازلهم. كما شاركت في مكالمة فيديو مع عضوات الجمعية الملكية للممرضات في يوم الممرضات الدولي.
