عادل الفار: أضفت الكوميديا لـ"الفتوة".. وياسر جلال رشحني لـ"الرغبة"

يقدم الفنان عادل الفار، آخر جيل المونولوجستات، في مسلسل "الفتوة" شخصية الأعرج ضمن أفراد العصابة، والتي يعود بها للدراما بعد غياب 4 سنوات، تحدث الفار في تصريحات خاصة لـ"الرئيس نيوز" حول مشاركته في العمل وعلاقته بالنجم ياسر جلال وتفاصيل أخرى.

في البداية أكد الفار أن شركة الإنتاج تواصلت معه شهر يناير الماضي من خلال مدير إدارة الإنتاج فؤاد صالح، وعندما علم أن المسلسل من بطولة ياسر جلال وافق على الفور، خاصة أنه تجمعه علاقة صداقة وأخوة مسيرتها سنين طويلة، وكشف أن ياسر جلال رشحه منذ سنوات طويلة للمشاركة في فيلم "الرغبة" مع نادية الجندي، موضحا أن ياسر تواصل معه حينها وأبلغه أن الشركة المنتجة ستتواصل معه، وأقنعه بقبول الدور لأنه جيد وسيضيف له الكثير وأقنع به المخرج على بدرخان، وبالفعل شارك حينها في العمل الذي حقق نجاح كبير، وحول ترشيح ياسر له في مسلسل "الفتوة" أبدى الفار عدم علمه بحقيقة ذلك، لأن من فاوضه على العمل كان فؤاد صالح مدير إدارة الإنتاج بالشركة المنتجة.

حول تعاونه مع المخرج حسين المنباوي، أكد عادل الفار أنه مخرج موهوب ولديه قدر كبير من إتاحة الفرص للجميع لتقديم أدوار مميزة، وقال: المنباوي استجاب لكل الإضافات التي أضفتها للشخصية، بصورة تخدم العمل ولا تخرج عن السياق، خاصة أن مسلسل "الفتوة" ليس عمل كوميدي على الإطلاق، ولكنه قصة مستوحاة من الواقع القديم للحارة المصرية، ويميل إلى عالم الفتونة والرومانسية، وهنا لا مجال للكوميديا، إلا في حالة واحدة وهي كوميديا الموقف السريع، فمثلا في أحد المشاهد التي تجمعني مع أحمد صلاح حسني "عزمي"، قبل أن يضربني والأحداث في ذروتها قلت جملة واحدة (هتضرب هضرب)، ففوجئت بـ(صريخ ضحك) في الاستديو أثناء تصوير المشهد، وأعجب بها كثيرا المخرج وخرجت على الشاشة بشكل أضاف للمشهد حالة من البهجة.

وعن حفظه للسيناريو الذي يستغرق فيه فنانين أوقات طويلة قبل التصوير، قال: أنا عمري ما حفظت الورق حرفيا، أنا باخد المعنى وأشتغل عليه والمخرج كان متفهم ده جدا، وبإحدى المشاهد وجدت أن السيناريو به كلمتين في جملتين، فطلبت من حسين المنباوي إضافة بعض الزيادات واعجب بها ووافق عليها وأديت مشهد طويل كوميدي مع الفنانة الشابة غفران محمود التي تقدم شخصية "سكر".

أضاف الفار في حديثه أنه كان قبل المسلسل يسأله الجمهور في الشارع "مفيش حاجة جديدة ولا إيه"، كان يرد عليهم بأن هناك عمل في رمضان، برغم أنه لم يكن هناك أعمال بالفعل، وعندما تعاقد على "الفتوة" في يناير الماضي أصبح عندما يقابل أي شخص يقول (في مسلسل الفتوة في رمضان)، وأشار أنه كان يستهدف أن يسعد المشاهدين طوال مسيرته الفنية، وبالفعل نجح في مسلسل "الفتوة" أيضا في إسعادهم وادخال البهجة علي قلوبهم في الشهر الكريم، خاصة في ظل أن العمل ليس كوميدي ولا يحتمل كوميديا بشكل مكثف خلال الحلقات.

عن ردود الفعل، قال الفار: الحمدلله الناس مبسوطين جدا ووصلتني ردود فعل كتير جدا، خاصة على الفيس بوك والسوشيال ميديا، مضيفا أن أغلب مشاهده في العمل أضاف عليها الكثير بموافقة المخرج حسين المنباوي، موضحا أن الشعب المصري لديه الحس الفكاهي منذ زمن ووجود شخصية كوميدية في الحقبة الزمنية التي يحاكيها المسلسل أمر وارد جدا، ما أتاح له فرصة جيدة لإضافة روح الدعابة في عمل جاد.