الخميس 25 أبريل 2024 الموافق 16 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

عبدالمنعم كاطو: مصر تواجه محاولات خسيسة لإسقاطها.. وكورونا بروفة للحرب البيولوجية (حوار)

الرئيس نيوز

العمليات الإرهابية الأخيرة ليست ردا على "الاختيار".. ووعي الشعب يحاصر قوى التطرف
الدول الداعمة للإرهاب تحيط مصر بالإرهاب وسد النهضة وأزمة الحدود الغربية
بعض الدول تدعم الإرهاب في مصر للتعتيم على فشلها في مواجهة كورونا
النفوذ المالي والدبلوماسي يستخدم ضد مصر في مواقع وقنوات تدعم الإرهاب

نجحت مصر في محاصرة الإرهاب، اجتثت جذوره، وتمضى لتجفيف منابعه، فيما تحاول بعض الدول النفخ في رماد التطرف من جديد للخروج من أزمة تفشي فيروس كورونا عالميا، حسبما يقول اللواء عبد المنعم كاطو، الخبير العسكرى.
"كاطو" أضاف في حوار مع "الرئيس نيوز"، أن الإرهاب لا دين له وأنه لا يهتم بحرمة الدماء أو الأشهر الحرم، محذرا من أن "كورونا" ربما يكون بروفة للحرب البيولوجية، مشيرا بوضوح إلى محاولة حصار مصر بالأزمات من سد النهضة إلى الإرهاب وليس انتهاءا بالحدود مع ليبيا في محاولة خسيسة لإسقاط الدولة، فإلى نص الحوار.

ما تعليقك على العمليات الإرهابية الأخيرة فى سيناء؟
أولا الإرهاب لا دين له ولا مبادئ ولا أخلاق، وهو أولا يحاول إظهار الدولة المصرية بجميع مؤسساتها، فى الوقت الذى تحارب فيه وتتصدى لانتشار كورونا، فى صورة غير القادرة على حماية شعبها، من أجل إسقاط ثقة الشعب فى دولته ومؤسساتها، وهذا هدف دولى يسعى الإرهاب لتنفيذه.
من ناحية أخرى الدول الداعمة للإرهاب تسقط بسبب تفشى الوباء، وهى تحاول أن تجد نقطة تكون بمثابة نجاح لها، لذا تستخدم الإرهاب فى ضرب مصر فى محاولة للتعتيم على فشلها فى أزمة كوورنا .

هل العمليات الإرهابية الأخيرة جاءت ردا على مسلسل "الاختيار"؟
العمليات الإرهابية لسيت وليدة صدفة، بل مخطط لها كل التخطيط ومحسوب لها خطواتها، حتى إن تصادف ذلك مع عرض عمل درامى أو فنى ضد الإرهاب، وهى تأتى من خلال التعاون مع مخابرات وتمويلات خارجية، ولا يمكن ـأن يكون الأمر بشكل عشوائى بل مخطط ويجري اختيار التوقيت من قبل العناصر الإرهابية المدربة بعناية.

هل إسقاط ثقة الشعوب فى دولها نوعا جديدا من الحروب؟
بالطبع هو ما يعرف بـ"حروب الجيل الرابع"، وتعتمد على إزاحة ثقة الشعوب فى مؤسسات دولها، ومن خلال الإعلام المدعوم من الدول الراعية للإرهاب، مثل قنوات قناة الشرق ومكملين والجزيرة وغير ذلك من الصحف والمواقع العالمية التى تؤثر عليها تلك الدول سواء بنفوذها المالى أو الدبلوماسى.

هل يكون كورونا سببًا في إخماد نار الإرهاب خاصة أن الدول الداعمة للتطرف يتفشى فيها الفيروس؟
أولا كما قلت الدول الداعمة للإرهاب وجدت فى انتشار كورونا دعما لها، بمعنى أنها فشلت فى احتواء أزمتها لذا تحاول أن تضرب مصر للتعتيم على فشلها، هم يريدون استغلال الأزمة لتزداد المصاعب على مصر ظنا أن القاهرة لن تتمكن من الوقوف أمام كل الأزمات؛ كورونا من الداخل والإرهاب على الحدود ومشاكل سد النهضة والحدود الغربية مع ليبيا.. هى محاولات تفرض بالجملة فى محاولة خسيسة لإسقاط مصر.

هل يكون كورونا سببا في تشكيل قوة دولية ضد الحروب البيولوجية والكميائية؟

فى اعتقادى أن الأمر عكس ذلك، بعض الدول سوف تبدأ فى تصنيع الفيروسات واستخدام الحرب البيولوجية والكيميائية لمواجهة خصومها، ما أخشاه أن تكون أزمة فيروس كورونا مؤشر توجيه عدد من قادة دول العالم نحو استخدام الحرب البيولوجية وليس إيقافها، وهذا هو الخطر ويعتبر الجيل الخامس من الحروب.

ما تعليقك على محاولات نشر الفوضى داخليا واختراق حظر التجول من البعض؟
هى محاولة بمثابة "إنعاش" للجماعات الإرهابية التى سقطت بفعل وعى الشعب، لذا تحاول إحياء نفسها والتأكيد على كونها موجودة وما زالت تؤثر فى الشارع، ذلك من أجل كسب أرضية خارجية وجلب الأموال، لكنها بالطبع فشلت.

ما تعليقك على انخفاض معدل العمليات الإرهابية داخليا؟
الأمر يعود أولا إلى قوة عمل الشرطة والاستخبارات، وترصد المخابرات العامة وجهاز الأمن الوطنى أو القوات المسلحة الإتصالات الخارجية بالعناصر الإرهابية بالداخل، ومن ناحية أخرى يعود الموضوع إلى وعى الشعب، خاصة أن العمليات الأخيرة التى داهمت فيها رجال الأمن الوطنى ورجال المباحث الأوكار الإرهابية سواء فى منطقة الأميرية وقبلها المطرية، كانت من خلال بلاغات من السكان.