شائعات تهدد العرش.. الأمير تشارلز وديانا لديهما ابنه سرية

تجددت الشائعات التي تفيد بأن ولي عهد بريطانيا الأمير تشارلز وزوجته الراحلة الأميرة ديانا لديهما ابنة سرية، ووفقًا لمجلة Globe، تتلخص الشائعة في أن الفتاة سارة سبنسر كانت ثمرة اختبار لبويضة مأخوذة من الأميرة ديانا قبل زواجها من ولي لعهد البريطاني للتأكد من الخصوبة، في العام 1981.

وتزعم الشائعات أنه كان من المفترض أن يتم تدمير البويضة الملقحة بعد ذلك، لكن أحد أعضاء الفريق الطبي سرقها سراً وزرعها في رحم زوجته، التي لم يكن لديها أطفال. 

ابنة الأمير تشارلز السرية

وبعد وفاة والدي سارة بالتبني، اكتشفت في وقت لاحق من حياتها أن والديها البيولوجيان هما الأمير تشارلز والأميرة ديانا. وقبل أربع سنوات، زعمت صحف أمريكية أن سارة واجهت الأمير تشارلز حول وفاة الأميرة ديانا، وعرضت هذه الخطوة حياتها للخطر، وتزعم الشائعة أنها تعيش حاليًا في الولايات المتحدة، ولا تثق بالأمير تشارلز لأنه تعتبره قاتل والدتها الأميرة ديانا.

شائعات حول الأمير تشارلز

وفقا لتقارير نشرتها الصحف الأمريكية، التقت الابنة المزعومة سارة وزوجة الأمير هاري ماركل بينما كانت الأخيرة حامل في الأمير أرشي. في ذلك الوقت، كانت زوجة الأمير هاري تتنكر لتتأكد من أنه لن يقوم أحد بتصويرها مع ابنة الأميرة ديانا. وزعمت التقارير أن سارة وماركل تحدثا لساعات كما لو أنهما تعرفان بعضهما البعض منذ فترة طويلة. وزعمت الشائعات أن الابنة السرية سارة التقت أيضًا بالأمير ويليام وكيت ميدلتون من قبل.

أين الحقيقة؟

لكن مجلة Mickey الأسترالية أكدت أن تلك ادعاءات سخيفة وغير صحيحة. ليس لدى الأمير تشارلز والأميرة ديانا ابنة سرية. وجزمت المجلة بأن تلك الشائعات قائمة على أساس نظرية المؤامرة المتعلقة بأجنة الأميرة ديانا وهي نظرية طرحت منذ سنوات. وقبل عامين، نشرت مجلة New Idea نفس القصة بالضبط. ومع ذلك، كان الاختلاف الوحيد في نسختها من الأحداث هو مشاركة زوجة الأمير تشارلز الحالية كاميلا في هذه الأحداث التي أطلق مؤلفوها العنان لخيال خصب. وادعت الصحيفة أن كاميلا باركر بولز كانت تغار من ابنة الأمير تشارلز والأميرة ديانا السرية.

تابع أيضاً:

تقرير استخبارتي أمريكي يتهم الصين و"الصحة العالمية" بالتورط في تفشي كورونا

اليونسيف تحذر من وفاة ستة آلاف طفل يوميا ب"كورونا"

وفقًا لمجلة Gossip Cop، جاءت قصة الجنين الملكي والبويضة الملقحة من رواية نشرت في عام 2011 وكتبتها نانسي ريان. ومع ذلك، فإن رواية "اختفاء أوليفيا" خيالية ولا صلة لها بابنة الأمير تشارلز والأميرة ديانا السرية المزعومة.