الخميس 28 مارس 2024 الموافق 18 رمضان 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

زعيم داعش لجنوب آسيا والشرق الأقصى.. الخراساني في قبضة كابول

الرئيس نيوز

اعتقلت قوات الأمن الأفغانية قائد تنظيم داعش الإرهابي، ضياء الحق، المعروف حركيًا باسم أبو عمر الخراساني، إلى جانب اثنين آخرين من كبار قادة داعش. وفي عملية مشتركة، ألقت الشرطة الأفغانية والقوات الخاصة التابعة للمديرية الوطنية للأمن القبض على الخراساني، زعيم داعش في مناطق جنوب وشرق آسيا، في منطقة كارت إي ناو، من ضواحي العاصمة كابول. كما تم القبض على إرهابييْن آخريْن، المتحدث باسم التنظيم ويدعى صهيب ورئيس استخبارات داعش ويعرف باسم أبو علي.




اقرأ أيضاً: مصادر استخباراتية تكشف أين يختبئ زعيم داعش

تمكنت القوات من تدمير مخبأ مشترك لداعش وشبكة حقاني خلال ثلاث عمليات نفذتها القوات الخاصة للأمن الوطني في كابول. وكشفت لمصادر الأمنية في كابول عن مسؤولية المجموعة المؤلفة من أعضاء شبكة داعش وحقاني عن الهجوم الصاروخي على حفل تنصيب الرئيس الأفغاني، والهجوم على معبد للسيخ في كابول، والهجوم على مؤتمر ضم عددًا من الساسة الأفغان في غرب كابول، وهجومين صاروخين آخرين على كابول.

وتواصل أجهزة الأمن الأفغانية تتبع وتدمير الخلايا الإرهابية التي راح ضحية عملياتها العديد من الشهداء وأخلت بأمن كابول.

معلومات من مقبوض عليهم تقود إلى رأس التنظيم

ولفتت هيئة الإذاعة البريطانية إلى أن حركة طالبان الجماعة المسلحة الرئيسية في أفغانستان لكن تنظيم داعش ينشط في بعض المناطق ونفذ عدة هجمات بالقنابل في كابول. ويقول مراسلون إن الاعتقال سيكون إنجازًا كبيرًا إذا تم تأكيده.

وقال بيان صادر عن الجهاز إن العملية تمت بعد تلقي معلومات من أربعة من كبار أعضاء داعش اعتقلوا مؤخراً، واستنادا إلى تحليلات الأمنية والاستخبارية.

ونقلت وكالة رويترز عن بيان الأمن الأفغاني التأكيد على "مواصلة العمليات الشاملة والموجهة لتعقب كبار قادة الجماعات الإرهابية الإقليمية وتدمير المحاور المشتركة لهذه الشبكات الإرهابية".

نفذت داعش عدة تفجيرات قاتلة في السنوات الأخيرة، استهدفت الشيعة الأفغان والأقليات الأخرى وقتلت العشرات. وذكر تقرير للأمم المتحدة العام الماضي إن القيادة المركزية للجماعة استبدلت الشيخ عمر الخراساني بسبب أدائه الضعيف، لكن هذا لم يتأكد قط.

وتأتي الاعتقالات في الوقت الذي يستمر فيه العنف في جميع أنحاء البلاد على الرغم من توقيع اتفاق انسحاب القوات بين الولايات المتحدة وحركة طالبان في فبراير. وامتنعت طالبان، التي تقول إنها تعارض تنظيم داعش، عن تنفيذ هجمات واسعة النطاق منذ الاتفاق.