"روساتوم" تسلم اليورانيوم إلى محطة الطاقة النووية البيلاروسية
أعلنت شركة "روساتوم" الروسية المنفذة لمشروع الضبعة المصري في بيان لها، عن الانتهاء من تسليم الدفعة الأولى من وقود اليورانيوم المنخفض التخصيب إلى موقع بناء محطة الطاقة النووية البيلاروسية، ويجرى حالياً تحضير مجمعات الوقود الروسية الصنع للتفريغ والمعاينة.
وقال فيتالي بوليانين، نائب رئيس شركة ASE EC JSC (التابعة لمجموعة روساتوم) ومدير مشروع بناء محطة الطاقة النووية البيلاروسية: "يشكل التسليم الأولي للوقود النووي الجديد حدثاً بارزاً في بناء أي محطة نووية وهو ذو أهمية خاصة بالنسبة لبيلاروسيا، إذ أنه يمثل أول حدث من نوعه في الجمهورية".
وأضاف: "أتقدم بخالص التهنئة إلى زملائنا البيلاروسيين على هذا الإنجاز المشترك. وفي الواقع، تعتبر هذه هي البداية الحقيقية للعد التنازلي للتشغيل الفعلي".
وتابع: "لقد قمنا، جنباً إلى جنب مع العميل (مشغل محطة الطاقة النووية البيلاروسية) ووزارة حالات الطوارئ البيلاروسية وجوزاتومنادزور (وكالة الرقابة النووية البيلاروسية) ببذل مجهودات دؤوبة لضمان توفير الظروف اللازمة لتسليم الوقود، كما وضعنا قيد التشغيل المرافق والأنظمة والمعدات ذات الصلة، بما في ذلك تجهيزات الحماية المادية والطارئة للوحدة لضمان التسليم والتخزين الآمن للوقود النووي الجديد."
ولفت إلى أن تجهيز محطة الطاقة النووية البيلاروسية المكونة من وحدتين، بمفاعلين VVER-1200 روسيي التصميم من أحدث طراز بقدرة إجمالية تساوي 2400 ميجاوات. وهي تعتبر أولى محطات الطاقة النووية في البلاد؛ ويتم بناؤها في مدينة أوستروفيتس البيلاروسية استناداً إلى تصميم الجيل 3+ الروسي الذي يتطابق تماماً مع المعايير الدولية وتوصيات السلامة الخاصة بالوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA).
جدير بالذكر أن شركة روساتوم الروسية هي الشركة الوحيدة في العالم التي تقدم حلولاً متكاملة للطاقة النظيفة تشمل سلسلة الإمداد النووي وما بعدها، بما في ذلك تصميم وبناء وتشغيل محطات الطاقة النووية واستخراج اليورانيوم وتحويل وتخصيب وتوريد الوقود النووي ووقف التشغيل وتخزين ونقل الوقود المستنفد والتخلص من النفايات النووية بشكل آمن.
ومع 70 سنة من الخبرة المستمرة، تحظى الشركة بالريادة العالمية في مجال الحلول عالية الأداء لجميع أنواع محطات الطاقة النووية. كما أنها تعمل في قطاعات توليد الطاقة الكهربائية باستخدام الرياح والطب النووي وتخزين الطاقة وغيرها من القطاعات.
وتضم الشركة التي تتخذ من موسكو مقراً لها أكثر من 300 مؤسسة ومنظمة وأكثر من 250.000 موظف. وعلى الصعيد العالمي، تملك الشركة ثاني أكبر احتياطي من اليورانيوم، وتحظى بأكثر من ثلث سوق التخصيب في العالم، وهي أكبر شركة في العالم تبني أحدث جيل من محطات الطاقة النووية ولديها سجل طلبات تصدير لمدة 10 سنوات بقيمة 133 مليار دولار أمريكي.
