لجان جديدة وعودة الاجتماعات.. أجندة الأحزاب لما بعد كورونا

بدأت الأحزاب السياسية بالفعل العودة إلى مشروعها السياسي بعد حالة الجمود التي أصابتها خلال الفترة الماضية بسبب أزمة انتشار فيروس كورونا.

وبدأت الأحزاب في عقد اجتماعاتها ووضع خطط ما بعد العودة من أزمة كورونا مع وجود توجه لدى الحكومة إلى التعايش مع الفيروس في مرحلة جديدة من مواجهة الوباء.

ومن جانبه قال المستشار عصام هلال، الأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن، إن المرحلة الحالية تتطلب مضاعفة العمل على استكمال المشروع السياسي للحزب، موضحا أنه خلال فترة الإغلاق اعتاد الحزب أن يجرى لقاءات واجتماعات مع القيادات والأمانات المختلفة من أجل الوقوف على خطوات الحزب. 

وأضاف هلال في تصريح لـ"الرئيس نيوز"، أن الحزب يستعد لخوض الاستحقاقات الانتخابية المختلفة من خلال فتح الباب أمام الاعضاء للترشح، لافتا إلى انه هناك حالة بطء في التحرك نظرا لعدم خروج قانون الانتخابات البرلمانية إلى النور وهو ما يمثل عائق امام الاحزاب للإستعداد.

فيما قال عبدالمنعم إمام، رئيس حزب العدل، أحد أحزاب نادي الأحزاب الدستورية، إنه خلال الفترة الماضية بدأ الحزب في وضع رؤية ما بعد أزمة كورونا على المستوى السياسي.

وأاضاف إمام في تصريح لـ"الرئيس نيوز"، نستعد على المستوى السياسى بطرح رؤيتنا للموازنة العامه الجديده وكذلك رؤية عن الاقتصاد المصرى بعد اجتياز ازمة كورونا ونتوقع ان يتم طرح الرؤى خلال النصف الأول من مايو، فضلا عن البدء فى التوسع بتشكيلات المحافظات.

وأوضح رئيس حزب العدل، انه سيتم تشكيل لجنة للانتخابات المقبلة سيكون دورها اختيار المرشحين ودراسة التحالفات الانتخابية المتاحه وعرضها على اللحنه العليا لاتخاذ قرار للانضمام لاحداها، او خوض الانتخابات بشكل منفرد.

 

وأضاف حنتيش في تصريح لـ"الرئيس نيوز"، أن العودة التدريجي للحياة أصبح ضرورة وواقع يجب التعامل به، وكافة الاحزاب بدأت في تنفيذ خطوات العودة بشكل أكثر جدية. 

وتابع: "نستعد بحزمة إجراءات من أجل الفصل في العديد من الملفات التي تم تأجيلها بسبب فيروس كورونا، لعل الاستحقاقات الدستورية على راسها".