قطار الزعيم ويد الجراح.. فوربس تتوقع: الشقيقة الغامضة تخلف رئيس كوريا الشمالية
وصلت الأسئلة المحيطة بوفاة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إلى درجة حرارة مرتفعة، وسلطت وسائل الإعلام الغربية الأضواء على كيم يو يونج، أخت الرئيس وأقرب المقربين له، وذهبت بعضها مثل مجلة فوربس إلى وصفها بخليفته المحتمل.
المرأة الغامضة
كيم يو يونج لفتت الانتباه الدولي خلال دورة الألعاب الأولمبية لعام 2018 في بيونج يانج، كوريا الجنوبية، ومثل الكثيرين في عائلتها هى شخصية غامضة إلى حد ما، وتغيب التفاصيل الأساسية مثل عمرها (فهي في أوائل الثلاثينات من عمرها)، وتاريخ ميلادها غير مؤكد من قبل الشمال النظام الكوري.
قالت صحيفة واشنطن بوست إنها الابنة المفضلة لوالدها الراحل كيم جونج إيل، والتحقت بمدرسة في سويسرا، حيث تلقت دروس الباليه قبل أن تعود إلى كوريا الشمالية في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. وقالت كيم يو الشهر الماضي إن الرئيس ترامب وشقيقها تربطهما "علاقات شخصية ودية"، على الرغم من الصراع المستمر حول ترسانة بلادها من الأسلحة النووية التي يبدو أن الزعيمة الصاعدة حريصة على حمايتها.
وبدافع المسؤولة عن دفع الدعاية الكورية الشمالية وحماية سمعة شقيقها، وصفت كوريا الجنوبية مؤخرًا بأنها "نباح كلب خائف" عندما اعترضت سول على مناورات عسكرية بالذخيرة الحية. وفي علامة على قوتها المتزايدة، عينت عضوًا بديلاً بالمكتب السياسي الكوري الشمالي في وقت سابق من أبريل الجاري.
وقال الخبير الكوري الشمالي بروس بينيت لصحيفة ديلي بيست: "إنها ذكية، وتتخذ خطواتها وفقًا لحسابات دقيقة، ومن المؤكد أنها قادرة على العمل في الظل"، وقال أحد المحللين لوكالة أسوشيتد برس: "من بين النخبة في كوريا الشمالية، تتمتع كيم يو بأعلى فرصة لوراثة السلطة، وأعتقد أن الاحتمال أكثر من 90٪". ومع ذلك، فهي ليست الوحيدة التي قد تنافس على المنصب الرفيع والزعامة".
تفاصيل مزاعم وفاة كيم
كان آخر ظهور علني رسمي للرئيس كيم في 11 أبريل، ووفقًا لتقارير وسائل الإعلام الرسمية لكوريا الشمالية، عقد اجتماعًا للجنة الحزب الحاكم، على الرغم من أنه ليس من غير المعتاد أن يختفي عن أعين الجمهور لأسابيع متتالية، فقد تصاعدت التكهنات بأن القائد، الذي لديه تاريخ من المشاكل الصحية، إما مات أو يعاني من متاعب صحية خطيرة.
ونشر مركز "38 نورث" المتخصص في مراقبة كوريا الشمالية، ومقره واشنطن، صورًا التقطتها الأقمار الصناعية لقطار تابع لكيم جونج أون بالقرب من مجمع سكني لزعيم كوريا الشمالية في مدينة ونسان وسط غموض حول وضعه الصحي بالتزامن مع تقارير صينية نقلتها صحيفة "نيويورك بوست"حول وفاته، بعد أن تردد الحديث عن وقوع خطأ جراحي لاهتزاز يد الطبيب أثناء خضوع كيم لجراحة في القلب.
وقال مركز "نورث 38" الذي يقدم تقارير عن كوريا الشمالية إن القطار رصد في مقر له ببلدة سياحية تسمى وسان يومي 21 و23 أبريل الماضيين. ورغم ذلك، قال التقرير إن "وجود القطار لا يثبت مكان تواجد زعيم كوريا الشمالية أو حالته الصحية، ولكنه يؤيد الاستنتاج الذي أفاد بتواجد كيم يقيم في منطقة ما على ساحل البلاد الشرقي، وتزامنًا مع التكهنات حول صحته بسبب تغيبه عن الاحتفال بذكرى مؤسس النظام الكوري الشمالي كيم إل سونج يوم الأربعاء قبل الماضي.
وأشارت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية أمس السبت إلى خبر نقلته مديرة في تلفزيون تدعمه الصين، يقول إن زعيم كوريا الشمالية "توفي".
