الخميس 28 مارس 2024 الموافق 18 رمضان 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

المرأة الحديدية في كوريا الشمالية.. الشقيقة الصغرى لـ"كيم جونج" تتأهب لخلافته

الرئيس نيوز

تتجه أنظار العالم إلى داخل كوريا الشمالية، بالتزامن مع تداول أنباء حول وفاة زعيمها كيم جونج أون، بعد إعلان أنه خضع لعملية جراحية خطيرة، ما يثير التساؤل الأكبر عن من سيخلفه ويتولى زمام الحكم، ويذاع عبر منصات إعلامية دولية مختلفة أن الأخت الأصغر لـ"كيم" تصعد كمنافس رئيسي لخلافته.

بطاقة تعريف

كيم يو- يونج، 30 عاما، وتلقت تعليمها مع أخيها زعيم كوريا الشمالية في الفترة من عام 1996 إلى عام 2000 في سويسرا، ثم يقال إنها أكملت تعليمها في جامعة عسكرية تحمل اسم جدها بالداخل الكوري وهى"Kim Il-sung Military" .

تقارير كورية قالت إنها تعلمت على أيدي مدرسين خصوصيين، ثم درست الاقتصاد السياسي من 2005 إلى 2008 بجامعة كيم إيل سونغ، كما درست في مجال علوم الكومبيوتر في جامعة توجد بالداخل الكوري، وتحمل اسم جدها أيضا، شقيقها الأكبر من والديها الراحلين، اسمه Kim Jong-chul ، وعمره 39 سنة، كما كان لها أخ غير شقيق، هو Kim Jong-Nam المغتال في 2017 بمطار العاصمة الماليزية، كولالمبور، وكان عمره 45 سنة.

تزوجت في 2015 من شخص يدعى Choe Song معروف بأنه الابن الثاني للنائب ماريشال في الجيش ورئيس هيئة رئاسة المجلس الشعبي الأعلى Choe Ryong-hae العضو بقيادة حزب العمال الحاكم.

المرأة الحديدية في الحياة السياسية

ارتقت أخت زعيم كوريا الشمالية في سلم السلطة درجة درجة في البلاد، لتتحول في السنوات الأخيرة إلى الشخص الثاني،  وعملت كمسؤول منتخب في مجلس الشعب الأعلى، وتشرف على صورة شقيقها بوسائل الإعلام الكورية المحلية.

رافقت الأخت الصغرى لزعيم كوريا الشمالية شقيقها في القمة التي انعقدت مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والصيني شي جين بينغ، كما عملت مبعوثة لبلادها لدى كوريا الجنوبية، ويعرف أنه أخوها كيم يونج أون عينها في هيئة رئيسية لصنع القرار بالبلاد.

رد الفعل الأمريكي حال تولي  "كيم يو – يونج"

قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في وقت سابق مع بداية تضارب الأنباء حول صحة رئيس كوريا، إن الولايات المتحدة ستضغط من أجل نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية بغض النظر عمن في السلطة.

وعندما سُئل بومبيو خلال مؤتمر صحفي عن مدى ارتياحه للتعامل مع "كيم يو- جونغ"، أخت كيم في حال توليها السلطة، قال: "حسنا، لقد أتيحت لي الفرصة لمقابلتها عدة مرات، لكن التحدي لا يزال كما هو والهدف لم يتغير".