إيران تجهز لقاعدة عسكرية في صحراء الأنبار.. وباحث: أمريكا لن تقبل

 وذكر موقع "إندبندنت عربية" على لسان مصادر مطلعة إن الهدف من تلك التحركات هو تدشين قاعدة عسكرية في تلك المنطقة لتكون شوكة في خصر قوات التحالف الدولي، عامة والقوات الأمريكية خاصة.

قال المصدر الذي تحدث مع الموقع: "يجري الآن في صحراء الأنبار انتشار واسع لمليشيات وقيادات غير عراقية ابتداء من يوم 15/4/2020، والهدف الأساسي منه إنشاء قاعدة إيرانية في صحراء الرطبة تكون خلف قاعدة عين الأسد وتسيطر على عقدة الطريق من اتجاه الخط الدولي الرابط بالأردن والطريق العسكري الممتد من حدود البصرة إلى الأنبار".

تابع المصدر: "تطمح إيران باستخدامه عسكريا لها، وبهذا تكون قد حاصرت قاعدة عين الأسد التي يتواجد فيها الجيش الأمريكي".

معارضة أمريكية 

الباحث في الشؤون الإيرانية، على رجب، قال لـ"الرئيس نيوز": "أعتقد أن أمريكا لن تقبل بذلك على الإطلاق، ولأنه على الرغم من أن إيران نفوذها واسع في العراق وتتداخل في العديد من التفاصيل، إلا أنها لا تملك جميع خيوط اللعبة، وأكبر دليل على ذلك انه في الوقت الذي كان كل العراق يتحدث عن إخراج أمريكا من بلاد الرافدين وافقت حكومة عادل عبد المهدي على إدخال أمريكا لمنظومة صوايخ باتريوت في قاعدة عين الأسد، وهو الأمر الذي يمثل صفعة بلا شك لإيران، ويظهر مدى نفوذها".

تابع رجب: "أمريكا لها محددات وخطوط حمراء تضعها للجميع في العراق، ومهما بلغ الصراع بين القوى المتعددة على الأرض لا يمكن لتلك القوى تجاوزها بأي حال من الأحوال، ولعل اغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني أكبر دليبل على ذلك". ولفت رجب إلى أن نية إيران لتدشين قاعدة عسكرية لا يعني أنها قادرة على الفعل".