"الأحزاب الدستورية": النادي ليس تحالفا انتخابيا أو أيدلوجيا.. وهذه أهدافه
في عام 2018 خرجت أربعة أحزاب سياسية ببيان تعلن فيه تدشين نادي الأحزاب الدستورية، ضم أحزاب (المحافظين، والاتحاد، والمصري الديمقراطي الاجتماعي، والإصلاح والتنمية).
وجاء في بيان التأسيس "إدراكًا وإيمانًا منها بضرورة الإسراع في وضع الأُسس اللازمة للتحول إلى دولة مدنية حديثة، يكون أهم ركائزها الرئيسية، الديمقراطية التعددية والحكم الدستوري الرشيد، وما يستلزمه ذلك من تمكين للأحزاب الحقيقة غير المصطنعة، بسبب ذلك كله اتفقت الأحزاب على تأسيس (نادي الاحزاب المدنية الديمقراطية CDP) تكون مهمته العمل على تقوية الحياة الحزبية التعددية، والعمل على تمكين الأحزاب باعتبارها الوسيلة الوحيدة لتفعيل الدستور، وتحقيق الديمقراطية السياسية".
مرت نحو 3 أعوام على تأسيس نادي الأحزاب الدستورية، شهدت العديد من الاجتماعات والمناقشات إلا أن تلك الأحزاب لم تستطع أن تقود دفة العمل السياسي رغم تواصلهم لدائم.
في هذا الصدد قال أحمد حنتيش المتحدث باسم حزب المحافظين، الهدف من تأسيس النادي هو تقوية الحياة الحزبية التعددية والعمل على تمكين الأحزاب باعتبارها الوسيلة الوحيدة لتفعيل الدستور وتحقيق الديقراطية السياسية.
وأضاف حنتيش في تصريح لـ"الرئيس"، أعلنت الأحزاب وقتها تعهدها بأن تحاول من خلال هذا النادي الوصول إلى رؤية شاملة لعملية الإصلاح والتنمية من خلال الحوار بين الأحزاب أعضاء النادي وبينهم وبين كافة القوى السياسية والحزبية الفاعلة وبينهم وبين مؤسسات الدولة ذات الصلة.
وشدد المتحدث باسم المحافظين، على أن النادي ليس سوى للتنسيق ولا يمثل تحالف انتخابي أو أيديولجي لكن هدفه الأساسي فتح مساحة أكبر للنقاش حول كافة القضايا التي تشغل الشارع السياسي.
ومن جانبه أوضح عبدالمنعم إمام، رئيس حزب العدل، أن نادي الاحزاب الدستورية هو تحالف سياسي إنما لم يتطور إلى انتخابى ولا أيدولوجى، قائلا: "لأننا إذا قلنا العدل والمحافظين والمصرى الديمقراطى والاصلاح والتنمية فى تقارب ايديولوجى بينهم، لكن الناصرى لا يوجد اي تقارب مبني على ايديولوجية تحكمنا جميعا".
وتابع: "تحالف سياسى يعنى تنسيق في المواقف السياسية والأنشطة، بجانب استمرار الاجتماعات لتدعيم العلاقة السياسية ومناقشة القضايا المشتركة".
