الخميس 25 أبريل 2024 الموافق 16 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

أمريكا ترصد 10 ملايين دولار لمن يُدلي بمعلومات عن محمد الكوثراني

الرئيس نيوز

  
في تطور جديد يعكس استمرار العداء بين أمريكا من جهة، وإيران وأذرعها المسلحة في المنطقة، من جهة أخرى، عرضت الولايات المتحدة، في وقت متأخر من ليل أمس الجمعة، مكافأة بقيمة عشرة ملايين دولار مقابل معلومات عن أحد كبار القادة العسكريين في جماعة "حزب الله" في العراق، الشيخ محمد الكوثراني.
والكوثراني، كان مساعداً لقائد فيلق "القدس"، قاسم سليماني، الذي قتلته طائرة أمريكية مسيرة في بغداد يناير الماضي، هو ونائب رئيس ميليشيا "الحشد الشعبي"، أبو مهدي المهندس. وردت إيران على هذا العملية باستهداف قاعدتين أمريكيتين أحدهما "عين الأسد" والأخرى في إقليم كردستان، بنحو 17 صاروخًا بالستيًا.

 وعلى الرغم من أن طهران أعلنت نهاية عملية الثأر لسليماني إلا أنها اطلقت يد أذرعها المسلحة في العراق لاستكمال تلك الهجمات.

مبررات الجائزة
الخارجية الأميركية، قالت في إعلان هذه الجائزة إن الكوثراني "تولى مسؤولية بعض التنسيق السياسي للجماعات شبه العسكرية المتحالفة مع إيران" والتي كان ينظمها سابقاً سليماني.
أوضحت في بيان لها: "الكوثراني بهذه الصفة (التنسيق السياسي للجماعات الشبه عسكرية)  كان يسهل تحركات الجماعات التي تعمل خارج نطاق سيطرة الحكومة العراقية والتي قمعت بشكل عنيف الاحتجاجات وهاجمت بعثات دبلوماسية أجنبية وشاركت في نشاط إجرامي منظم على نطاق واسع".
أكدت الوزارة أنها تعرض هذا المبلغ مقابل الحصول على معلومات بشأن أنشطة وشبكات ومساعدي الكوثراني في إطار جهود لتعطيل "الآليات المالية" لحزب الله.

تدريب وتمويل
وبحسب تقارير سابقة فإن مستشارين يعملون بتوجيهات من الكوثراني يقومون بالتنسيق مع قادة الحشد الشعبي، للتصدي لتظاهرات العراق وإحباط مطالب العراقيين الغاضبين من الطبقة السياسية، ناهيك عن تنسيق دور حزب الله لتوفير التدريب والتمويل والدعم السياسي واللوجستي للجماعات المتمردة الشيعية العراقية.
والكوثراني على قواءم الإرهاب العالمية منذ العام 2013، وتتهمه واشنطن بتمويل الجماعات المسلحة في العراق والمساعدة في نقل المقاتلين العراقيين إلى سوريا للقتال مع صفوف الرئيس السوري بشار الأسد التي استهدفت القضاء على مقاتلي المعارضة.