الخميس 28 مارس 2024 الموافق 18 رمضان 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

باحث: المواطن البسيط لفظ تجربة الأحزاب الإسلامية

الرئيس نيوز



قال الباحث في الحركات الإسلامية، أحمد عطا، إن تجربة الأحزاب الإسلامية بعد ٢٠١١ لها مسارين، الأول أن هذه الأحزاب قدمت نفسها بعد ثورة ٢٥ يناير لتشارك تنظيم الإخوان وحزبه العدالة والتنمية المشهد السياسي في مصر فتقدم أبو العلا ماضي بحزب الوسط، والدكتور مصطفى النجار بحزب العدل وغيرها من الأحزاب الآخري، وعلى رأسهم حزب التيار السلفي "النور".
وأوضح عطا في تصريح خاص لـ"الرئيس نيوز"، أن هذه الأحزاب حاولت أن تستثمر وتشارك الإخوان الحكم في مصر كأجنحة سياسية تابعة لتوجهات التنظيم الدولي للجماعة دون أن يكون لهم غطاء شعبي في الشارع المصري ولهذا تجد أن هذه الأحزاب سقطت بعد ثورة ٦/٣٠ بل تنصلت بعلاقتها من تنظيم الإخوان لأنه ليس لديها كوادر سياسية - ولا تمويلات مشروعة تتبنى دعمها.

ويرى عطا أن السبب الرئيسي وراء فقدان الأحزاب ذات الخلفية الإسلامية قاعدته جاء نتيجة تركيبة المواطن البسيط في الشارع المصري التي تغيرت بعد تسع سنوات لأنه دفع فاتورة غالية بسبب تصدر هذه الأحزاب المشهد السياسي في مصر، وحدث نوع من الرفض التام لوجود هذه النوعية من الأحزاب التي تُمارس السياسية تحت مظلة ابتزاز المشاعر - ولهذا تجد تكليفات الأخوات في تنظيم الإخوان الآن أو الشباب التحرك بدون شعار الإسلام هو الحل.