الخميس 18 أبريل 2024 الموافق 09 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

الهدنة على وشك الانهيار.. عاصفة الوفاق تفشل.. والجيش الليبي يرد

الرئيس نيوز

قبيل أيام من دخول عملية طوفان الكرامة عامها الأول، التي أطلقها الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر في أبريل الماضي لتحرير العاصمة طرابلس من الإرهاب، أطلقت حكومة مايعرف بالوفاق، برئاسة فايز السراج، عملية عسكرية تعرف باسم عاصفة السلام رداً على الجيش.

"دوافع العملية العسكرية"
انتهكت ثوات السراج الهدنة الإنسانية التي أعلنت من قبل بالاتفاق مع قوات الجيش الوطني الليبي، ويزعم السراج أن عمليته العسكرية التي أطلقها جاءت رداً على قصف طرابلس من قبل الجيش الوطني.

هل حققت العملية نتائجها؟
انطلقت العملية العسكرية، أمس الأربعاء في جميع محاور القتال وفق ما أكده المركز الإعلامي الحربي للقوات الموالية لحكومة الوفاق.
من جانبه، أكد الجيش الوطني الليبي الليبي قيام الميليشيات والمرتزقة الذي أرسلتهم أنقرة إلى ليبيا بتنفيذ هجوم غادر على قاعدة الوطية، إلا أنه تم دحرهم، وتكبيدهم خسائر كبيرة، كما استنكر الجيش قيام الميليشيات ومن يقودهم باختراق الهدنة.
"الجيش الليبي يقلب الطاولة"
وبعد ساعات من الهجوم الفاشل على قاعد الوطية العسكرية، أعلن الجيش انتفاضة أهالي مناطق الجميل والرقدالين والعسّة على المليشيات وطردهم والترحيب بالقوات المسلحة.
كما تمكنت قوات الجيش الوطني من دحر هجوم للمليشيات والمرتزقة في طريق المطار، تم على إثره أسر عدد من المرتزقة وإسقاط عدداً من القتلى والجرحى في صفوف المليشيات، إضافة إلى أخذ معداتهم وآلياتهم،  ما أدى إلى هروبهم دون تحقيق أي تقدم.
"منفذ رأس جدير"
نشرت الكتيبة 82 التابعة للجيش الوطني الليبي صوراً من أمام نفذ رأس جدير، وأكدت الكتيبة أنه المعبر أصبح خالياً، وأشارت إلى طلب آمر مجموعة عمليات الزاوية اللواء عبدالله نور، من وزير الخارجية بالحكومة المؤقتة، الدكتور عبالهادي الحويج للتواصل مع الحكومة التونسية وابلاغها بأن وحدات القوات المسلحة بالقرب من الحدود التونسية، وتأكيداً على احترام الجيش الوطني الليبي للقوانين والأعراف الدولية.

"مكاسب الجيش من فشل عاصفة السلام"
أعلنت وسائل إعلام ليبية تابعة للجيش الوطني الليبي، هروب مليشيا من منطقة عين زارة، وانسحاب مجموعات مسلحة من الزاوية من طريق المطار و المشروع، فضلاً عن سيطرة قوات الجيش على مدن غرب ليبيا و آخرها معبر رأس جدير.
واستطاعت قوات الجيش الليبي من دخول مدينة "زلطن" وهي أخر مدينة قبل مدينة زوارة، وذلك بعد السيطرة على مدن الجميل و رقدالين و العسّة و تمشيط محيط المناطق.