خدعة إعلامية أو حرب تجارية.. ماذا يعتقد السياسيون والخبراء في كورونا؟
انتشرت العديد من التحليلات والتفاسير بشأن مصدر فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، بين كونه حرباً بيولوجية خرجت عن السيطرة أو انتقل ظن الحيوان إلى الإنسان، إلا أن بعض السياسيون كان لهم رأي آخر تعرضها لكم "الرئيس نيوز" في السطور التالية.
"خدعة إعلامية"
اتهم الرئيس البرازيلي، جايير بولسونارو، أمس الاثنين خصومه السياسيين والصحافة بـخداع المواطنين بشكل متعمد فيما يتعلق بمخاطر فيروس كورونا المستجد، رغم إصابة 1931 شخصاً في بلاده حتى اللحظة ووفاة 34 شخصاً وتعافي شخصين وخروجهم من المشفى.
ورغم إصابة قرابة الألف شخص خلال الأربعة أيام الأخيرة في البرازيل، إلا أن الرئيس البرازيلي يرى أنها مجرد "انفلونزا صغيرة"، مهاجماً حكام الولايات الرئيسية، ريو دي جانيرو وساو باولو، بعدما أمرت السكان بالبقاء في منازلهم وفرضت الحجر الصحي.
ويعتقد بولسونارو أن الناس سيعرفون قريباً أنهم وقعوا ضحية خداع هؤلاء الحكام والجزء الأكبر من وسائل الإعلام".
"استهداف الإيرانيين"
بينما ذهب المرشد الإيراني، علي خامنئي، إلى أبعد من ذلك، إذ وجه الاتهامات، أمس الأول الأحد إلى الولايات المتحدة باختراع فيروس كورونا المستجد وتصديره للعالم، زاعماً أن واشنطن خلقت هذا الفيروس لاستهداف الشعب الإيراني.
"الجيش الأمريكي"
وفي ظل حرب تجارية كبيرة بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، اتهمت بكين الجيش الأمريكي ينقل فيروس كورونا إلى منطقة ووهان الصينية، إذ أثار ليجان زاهو، نائب رئيس إدارة المعلومات بوزارة الخارجية الصينية، عدداً من التساؤلات عبر حسابه تويتر قائلاً: "مراكز مكافحة الأمراض واتقائها بأمريكا، متى بدأ المريض الأول في أمريكا؟ كم عدد الأشخاص المصابين؟ ما أسماء المستشفيات؟ يمكن أن يكون الجيش الأمريكي هو من جاء بالوباء إلى ووهان. كونوا شفافين، أعلنوا بياناتكم للعامة! الولايات المتحدة تدين لنا بتفسير".
"سوق السمك"
وفي يناير الماضي، قال جاو فو رئيس المركز الصيني للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، أنهم أصبحوا يعلمون أن مصدر الفيروس هو حيوانات برية بيعت في سوق السمك في منطقة ووهان.
"فيروس ووهان"
ولا يكف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووزير خارجيته مايك بومبيو عن تسمية فيروس كورونا المستجد والذي يعرف علمياً باسم "كوفيد-19"، سوى بالفيروس الصيني أو فيروس ووهان، وهو ما رفضته الصين وقالت إنها تعبيرات مشينة وتزدري العلم.
جدير بالذكر تسجيل قرابة الــ"400 ألف" إصابة بفيروس كورونا حول العالم، وتخطي عدد الوفيات حاجز الــ"17 ألف"، فيما تعافي أكثر من "100 ألف".
وتتصدر الصين العدد الأكبر من الإصابات بالفيروس المستجد بــ"81171" حتى اللحظة، فيما بلغ عدد المتعافين "73159"، وعدد المتوفين "3277".
وتأتي الولايات المتحدة الأمريكية في المرتبة الثالثة بــ"46285" إصابة حتى اللحظة، فيما بلغ عدد المتعافين "295"، وعدد المتوفين "588"، بالنسبة لإيران فقد ارتفع عدد الاصابات فيها حتى اللحظة إلى "24811"، وعدد المتعافين "8913" بينما بلغت الوفيات "1934".
وسجلت إيطاليا أعلى نسبة وفيات فالعالم إزاء الإصابة بفيروس كورونا المستجد إلى "6077".
