السبت 20 أبريل 2024 الموافق 11 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

الراقصون على الجثث.. "الإخوان" تستغل أزمة كورونا لخدمة مخططاتها

الرئيس نيوز

جائحة أصابت العالم وباء ينتشر بسرعة بين الدول، ذهب بعض العلماء إلى تصنيفه كأحد أخطر ما أصاب البشرية في العصر الحديث، إلا أن ذلك لم يمنع جماعة الإخوان الإرهابية، من استغلال فيروس كورونا المستجد لنشر الشائعات والتحريض ضد أجهزة الدولة المصرية، وتصدير لغياب مبدأ الشفافية بالنسبة للأرقام وخطة الدولة في سبيل الوقاية من الفيروس القاتل. 

فور بدء الانتشار المحدود لفيروس كورونا والذي يأخذ منحى تصاعدي خلال الأيام القليلة الماضية، بدأت جماعة الإخون في استغلال الأحداث وتحريض وبث الشائعات عبر منصات التواصل الاجتماعي بخروج بيانات وأرقام غير رسمية تخالف الواقع والإحصاءات الحكومية، والتي بدورها تثير حالة من البلبلة في الشارع المصري.

وفي هذا الصدد، قال أحمد عطا الباحث في الحركات الإسلامية، إن الجماعة الإرهابية وضعت خطة لاستهداف مصر بتمويل من الملياردير إبراهيم منير، أمين عام التنظيم الدولي في أوربا.

وحسب عطا: "حضر الاجتماع مجلس شورى الإخوان وتم الاتفاق على آليات محددة يتم من خلالها دعم متحرك لعناصر الإخوان لكل أسرة إخوانية في مصر بواقع 5 آلاف جنية لكل أسرة، وضع القرى والنجوع  على قمة استهداف المنصات الإعلامية عبر التقاط مقاطع فيديو مع أصحاب العمالة واليومية ورسم صورة ذهنية عن معاناتهم".

وأضاف الباحث في الحركات الإسلامية في تصريح خاص، ستكون أقسام الشرطة على قمة استهداف المنصات الإعلامية من خلال الزوايا الحقوقية وتسليط الضوء على المتهمين في الحبس المؤقت أو الاحتياطي - هذا بجانب أن التنظيم الدولي وضع خطة وهي الأخطر لاستهداف الاقتصاد المصري من خلال  نشر بيانات غير حقيقة عن الإسراف".

فيما يرى سامح عبدالحميد، الداعية السلفي، أن أتباع الإخوان حاولوا استثمار الانتشار العالمي لمرض كورونا في بث الشائعات ضد مصر، لافتا إلى أن هناك من يسير وراءهم ويروج شائعاتهم عبر وسائل التواصل الاجتماعى بدون وعي، إذ تنشط اللجان الإلكترونية لجماعة الإخوان الإرهابية داخل مصر وخارجها، لنشر صور كاذبة تزعم أنها تخص مواطنين مصريين سقطوا على الأرض نتيجة إصابتهم بفيروس كورونا.

وأضاف عبدالحميد في تصريح خاص، أن جزء من مخطط الإخوان يستهدف الإساءة إلى مصر وتعطيل جهود التنمية الاقتصادية، ومحاولة هز الثقة فى الدولة المصرية ومصداقية مؤسساتها والتشكيك فى البيانات الصادرة من وزارة الصحة، إلا أن محاولات الإخوان فشلت نتيجة وعي الشعب المصري بأكاذيبهم.

وتابع "في الوقت نفسه يتغافل الإخوان بخبث عن الكارثة الوبائية التي تشهدها قطر صغيرة الحجم، حيث استشرى فيها داء كورونا بصورة فتاكة، كما انتشر المرض في تركيا بشدة، ووزارة الصحة المصرية تتعامل بشفافية ووضوح منذ بداية ظهور الفيروس".