الخميس 25 أبريل 2024 الموافق 16 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

الحكومة تستعرض الحلول المقترحة لتطوير عزبة الزرايب

الرئيس نيوز

عقد اللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية، والدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، واللواء خالد عبدالعال، محافظ القاهرة، اجتماعًا بمقر الوزارة وذلك بحضور كل من القس أثناسيوس رزق، راعي كنيسة البابا شنودة الثالث، بمنطقة 15 مايو وعدد من أهالى منطقة عزبة الزرايب، والدكتورة ليلى إسكندر وزيرة البيئة السابقة ورئيسة مؤسسة التنمية المجتمعية، والمهندس خالد صديق المدير التنفيذي لصندوق تطوير المناطق العشوائية وعدد من قيادات وزارة التنمية المحلية.

وأوضحت الوزارة، في بيان لها، اليوم الاثنين، أن خلال اللقاء استعراض آليات الحلول المقترحة من جانب الوزارت المعنية بالتعامل مع مشكلة منطقة الزرايب بمدينة ١٥ مايو التى تضررت بعد موجة الطقس السيئ التي تعرضت لها البلاد الأسبوع الماضى.

وفي بداية اللقاء تقدم وزراء التنمية المحلية والإسكان والبيئة بخالص العزاء لأسر الضحايا الذين سقطوا من أهالى منطقة الزرايب، وأعربوا عن تمنياتهم بسرعة الشفاء العاجل للمصابين.

ومن جانبه، أكد اللواء محمود شعراوى على اهتمام القيادة السياسية والسيد رئيس مجلس الوزراء بمساعدة أهالى منطقة الزرايب وتقديم كافة أنواع الدعم للأسر المتضررة، وإيجاد حلول سريعة ومستدامة للمشكلة التى تعرضوا لها، وعدم الاستمرار في تلك المنطقة حرصًا على حياة المواطنين مع دمج العاملين في جمع القمامة بالقطاع الرسمى للمنظومة الجديدة للمخلفات الصلبة، التى يتبناها السيد رئيس الجمهورية.

وقال شعراوى أن هذا الاجتماع يأتى في إطار توجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي بتطوير منطقة عزبة الزرايب والتأكد من جودة الخدمات التى ستقدم للمواطنين بها، وذلك خلال اللقاء الذى عقده مع السيد رئيس مجلس الوزراء بحضور عدد من السادة الوزراء في 17 مارس الجارى، حيث طلب السيد الرئيس خلال الاجتماع بعرض المخطط الخاص بتطوير المنطقة للاطلاع عليه وإصدار القرارات اللازمة لتنفيذه.

وأضاف وزير التنمية المحلية أنه عقد خلال الفترة الماضية عدد من الجلسات مع الدكتورة ليلى إسكندر لبحث تطوير المنطقة أسوة بما يتم تنفيذه حاليًا بمنشية ناصر، مضيفًا أن الوزراء المعنيين بدراسة المشكلة توصلوا إلى مجموعة من المقترحات والحلول للتعامل مع الأزمة والتى سيتم عرضها على رئيس الجمهورية رئيس الوزراء بعد مناقشتها مع سكان المنطقة ومن بينها أنه سيتم إنشاء حظائر نموذجية لتربية الخنازير بمقابل الانتفاع وإنشاء محطة وسيطة لتدوير وفرز المخلفات الصلبة.

بالإضافة إلى تعويض السكان بشقة لكل أسرة متضررة مع صرف مبالغ مالية من وزارة التضامن الاجتماعي وصندوق تطوير العشوائيات التابع لوزارة الإسكان للإعاشة شهريًا ودفع قيمة الإيجار لهؤلاء المواطنين للإقامة في شقة بصورة مؤقتة لحين انتهاء وزارة الإسكان من بناء الوحدات السكنية الجديدة لسكان تلك المنطقة خلال عام.