الجمعة 19 أبريل 2024 الموافق 10 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

الجيش الليبي يرحب بالدعوة لوقف القتال لأغراض إنسانية

الرئيس نيوز

أبدت القيادة العامة للجيش الليبي ترحيبها بالدعوة الصادرة بخصوص وقف القتال لأغراض إنسانية للاستجابة لوباء كورونا، لافتة إلى أنها أكثر الأطراف التزاما بوقف القتال رغم الخروقات المتكررة وعدم الالتزام بها من قبل المليشيات والمرتزقة الذين لا يحترمون المعاهدات والمواثيق الدولية.

وأكدت القيادة العامة أنها كانت ولا تزال تنظر لكل الجهود الدولية الرامية لتحقيق السلام وإيجاد التوافق بين الليبيين بشكل إيجابي، متابعة: "سبق لنا الانخراط في عدة محافل واجتماعات دولية، ولازلنا نرحب بكل جهد يصب في هذا الاتجاه، وبما يضمن تفكيك المليشيات وتسليم أسلحتها وطرد المرتزقة الأتراك والسوريين من ليبيا والقضاء على الإرهاب". 

وشدد على ضرورة إلزام حكومة الوفاق منتهية الصلاحية، وكذلك تركيا ومرتزقتها بوقف الأعمال العدائية، باستمرارهم في نقل المرتزقة الإرهابيين إلى طرابلس، مشيرة إلى أنهم استغلوا حاليا الموقف الإنساني المتعلق بإعادة المواطنين الليبيين العالقين بمطارات تركيا والتي استعملت واستغلت لنقل المرتزقة الإرهابيين من المطارات التركية على ذات الرحلات المتجهة إلى مطار مصراتة، وكذلك استمرار إرسال الأسلحة والمعدات العسكرية من المواني التركية إلى ميناء طرابلس ومصراتة لدعم المرتزقة والإرهابيين.

وأوضحت القيادة العامة أنها ملتزمة بوقف القتال طالما التزمت به بقية الأطراف في إطار الالتزام المتبادل، لكن لن تقبل أن تكون هي فقط المطالبة بالالتزام بوقف إطلاق النار وتترك المليشيات الإرهابية والمرتزقة يعيثون في طرابلس فسادا وإجراما وترويعا، في ظل هذه الظروف الصعبة من انتشار وباء كورونا.

وأكد في بيانها اتخائها للإجراءات الوقائية الاحترازية الممكنة في ربوع ليبيا، والتي توفر الحماية للمواطنين، مشيرة إلى أن نقل المرتزقة السوريين والأتراك حاليا وبالآلف عبر تركيا لطرابلس مع انتشار هذا الوباء في تركيا يؤدي إلى انتشار هذا المرض القاتل بطرابلس وغرب البلاد، وتتحمل ما يسمى حكومة الوفاق المسؤولية الكاملة إزاء هذه الجرائم غير الأخلاقية في حق الليبيين.

وفي ما يتعلق بإغلاق المواني والحقول النفطية، أكدت القيادة العامة أن القبائل الليبية هي المعنية بهذا الأمر، بسبب استخدام حكومة الوفاق غير الشرعية لعوائد النفط في تمويل المليشيات واستجلاب الأسلحة والمرتزقة الإرهابيين من كل مكان، وكذلك عدم توزيع عوائد النفط على المناطق الليبية بشكل عادل، فضلا على أن الشعب الليبي دفع دماء وأرواح أبنائه لحماية ثروات ليبيا.

من جانبها، أكدت القبائل الليبية أنه لا يمكن السكوت عن هذه التصرفات والجرائم والتي وصلت إلى حد استغلال عوائد النفط لتمويل استجلاب المرتزقة الإرهابيين المقاتلين الأجانب والعبث بمقدرات الليبيين.