إشادات واسعة بقرار الإفرج.. وأحزاب: خطوة غير مسبوقة
ثمنت الأحزاب والقوى السياسية قرار إخلاء سبيل 15 من أعضاء أحزاب وقوى سياسية، على ذمة التحقيقات في قضايا عدة، مؤكدين أن القرار خطوة مهمة في سبيل تحقيق الاصطفاف الوطني في مواجهة كورونا، وبادرة متميزة في سبيل الإصلاح السياسي.
من جهته أشاد المهندس محمد سامي، رئيس حزب الكرامة، بقرار إخلاء سبيل 15 من أعضاء أحزاب وقوى سياسية وعلى رأسهم الدكتور حسن نافعة وحازم عبدالعظيم وشادي الغزالي حرب، مؤكدا أن القرار خطوة غير مسبوقة لتعزيز مفهوم الاصطفاف الوطني للشارع السياسي وإعادة إحياء تكامل الأحزاب وأجهزة الدولة المصرية.
وأضاف سامي في تصريح لـ"الرئيس نيوز"، أن الإفراج عن المحبوسين غير المتهمين في قضايا إرهاب أو متورطين بأي شكل في أعمال عنف خطوة تدفعنا لإحياء لغة التواصل بين الأحزاب والدولة.
وطالب رئيس حزب الكرامة، بضرورة النظر إلى باقي المحبوسين من مختلف التيارات السياسية خاصة هؤلاء الذين لم يثبت عليهم أي تهم عنف، موضحا أن الدولة المصرية خلال الأيام القليلة الماضية اتخذت حزمة إجراءات كبيرة وغير مسبوقة ضمن حملتها لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد.
وثمن عبدالناصر قنديل، الأمين العام لحزب التجمع، موقف الدولة في أزمة كورونا في مختلف الملفات سواء فيما يخص الطلاب والموظفين وحتى المحبوسين احتياطيا على ذمة قضايا، لافتا إلى أن إخلاء سبيل عدد من أعضاء الأحزاب والقوى السياسية خطوة إيجابية ويجب الإشادة بها.
وقال قنديل في تصريح خاص، إن خطوة الإفراج عن عدد من المحبوسين تأتي ضمن عدد من الخطوات التي اتخذتها الدولة تجاه مجاولتها لحصر انتشار فيروس كورونا الذي ضرب بلدان العالم، مؤكدا أن حكومة المهندس مصطفى مدبولي أظهرت قدرة بارعة على الاستماع لصوت الشارع وسرعة الاستجابة ومنح فرصة للجميع للتضامن من أجل الدولة المصرية.
وتوقع الأمين العام المساعد لحزب التجمع، أن يتم الإفراج عن أعداد أخرى من المحبوسين احتياطيا ولم يثبت تورطهم في أي أعمال عنف، لافتا إلى أنه يتمنى الإفراج عن الغارمين والغارمات والذين قضوا أكثر من نصف المدة ضمن الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة المصرية، مشددا على ضرورة أن تتضافر جهود الجميع من أجل محاصرة فيروس كورونا المستجد.
وتابع: "تلك الخطوة تمثل خطوة جديدة وإيجابية من السلطة التنفيذية تجاه ملف الحبوسين احتياطيا بشكل خاص والأحزاب السياسية بشكل عام".
فيما قال باسم كامل نائب رئيس حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، إن القرار سليم ويصب في صالح الدولة المصرية في حربها ضد انتشار فيروس كورونا الذي بات وباءً يهدد الإنسانية.
وأضاف كامل في تصريحات صحفية، أن القرار في صالح الجميع، مشددا على ضرورة أن تمتد قائمة المخلى سبيلهم لتشمل كل المحبوسين احتياطيا دون استثناء، خاصة من لم يثبت تورطهم في أي أعمال عنف أو إرهاب.
وتابع: "مصر والعالم أجمع في ظرف استثنائي على الجميع وعلينا أن تجتمع جهودنا من أجل محاصرة فيروس كورونا المستجد".
وأصدرت نيابة أمن الدولة العليا، المستشار خالد ضياء قرارات اليوم، بإخلاء سبيل 15 من أعضاء أحزاب وقوى سياسية ، على ذمة التحقيقات في قضايا عدة.
ومن أبرز المفرج عنهم "حسن نافعة، شادي الغزالي حرب، عبالعزيز الحسيني، حازم يوسف عبدالعظيم".
جاء ذلك في إطار الخطوات التي تقوم به الدولة ومؤسساتها لتفعيل قنوات الحوار مع القوى السياسية، وفتح المجال للحراك السياسي البناء.
