الخميس 25 أبريل 2024 الموافق 16 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

بعد شائعة كورونا.. التاريخ الأسود لـ"جارديان".. وأستاذ إعلام: "اعتادت التدليس"

الرئيس نيوز


تبنت صحيفة "جارديان" البريطانية، شائعة جديدة عن مصر، أمس، بأن أعداد المصابين فيها بفيروس كورونا المستجد، (كوفيد -19)، وصلت لـ 19 ألف مصاب، وكذّبت منظمة الصحة العالمية، تقرير الصحيفة مؤكدة أن كاتب الموضوع قال إنها تخمينات وهذه الكلمة تكفي، والمنظمة لا تعتمد على تخمينات أو شائعات.
واعتادت الصحيفة البريطانية، منذ أطاح المصريون في ثورة 30 يونيو 2013، بنظام جماعة الإخوان من سدة الحكم، نشر الأكاذيب عن الأوضاع في مصر، والتهويل منها، خدمة لجماعات وقوى الشر، داخليا وخارجيا، التى تستهدف ضرب استقرار الدولة، وأمنها
وكانت بداية شائعات الصحيفة، عندما نشرت تقرير، زعمت فيه الصحيفة أن ثروة الرئيس الأسبق حسني مبارك تصل إلى 70 مليار دولار في الخارج، وقالت إنها تمتلك دليلًا على ذلك، وأشارت إلى أن الأرصدة في البنوك البريطانية والسويسرية إلى جانب بعض الممتلكات الخاصة به في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وعقارات في مانهاتن وبيفرلى هيلز.
واستمرد تدليسها، عندم زعم باتريك كينجسلي، مراسل الصحيفة في مصر، في أعقاب الثورة، وجود سجون سرية تابعة للجيش يتم فيها "تعذيب السياسيين"، وقال في تقرير له: "تم اعتقال الكثير من المصريين واختفوا دون معرفة شيء عنهم ووضعوا في سجن معزول معصوبي الأعين ويعذبون بشكل روتيني بالضرب والصواعق الكهربائية وتعليقهم في السقف بعد ربط أيديهم من أجل الإدلاء بمعلومات أو لحفظ اعترافاتهم".
وعاودت الصحيفة المثيرة للجدل، أكاذيبها بنشر خبر أفاد بأن رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير وافق على تقديم المشورة للرئيس عبد الفتاح السيسي، كجزء من البرنامج الذي تموله دولة الإمارات العربية المتحدة، ونفى بلير مزاعم الجارديان.
من جانبه قال الدكتور حسين أمين، استاذ الاعلام بالجامعة الأمريكية، إن منظمة الصحة العالمية كذّبت تقرير صحيفة الجارديان لأنه اعتمد على تخمينات.
وأضاف أمين، لـ"الرئيس نيوز"، أن ما قامت به الجارديان هو تدليس وليس صحافة، متسائلاً: و"ما الفارق بين تقرير صحيفة الجارديان وبين منشورات السوشيال ميديا المكلومة".
وأشار أستاذ الاعلام بالجامعة الأمريكية، إلى أن التقرير الصحيح كان لابد أن يذكر أماكن الإصابات وفئات المصابين، واصفًا تقرير الصحيفة البريطانية، بأنه نكتة من النكت السخيفة التي يصدرها بعض فاقدي العقول.