الخميس 25 أبريل 2024 الموافق 16 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

في اليوم العالمي للمرأة.. تعرف على 12 سيدة حكمت مصر

الرئيس نيوز

في 8 مارس من كل عام، يحتفل العالم باليوم العالمي للمرأة، لتخليد دور النساء في أنحاء المعمورة، وفي هذه المناسبة، نستعرض لكم قائمة من 12 سيدة فعلن ما نعتبره اليوم مستحيلا، وسبقن عصرهن، بأن حكمن مصر مثل الرجال، بل وفي فترات تاريخية صعبة للغاية، وسطرن أسماءهن في التاريخ المصري.

الملكة مريت نيت هي أول سيدة تولت حكم مصر، عام 2970 قبل الميلاد، وتنتمي إلى أول أسرة في مصر الفرعونية.

الثاتية كانت الملكة خنت كاوس الأولى. وبحسب الدلائل التاريخية، فإنها حكمت مصر مع نهاية الأسرة الرابعة. لُقبت بـ "ملكة مصر العليا والسفلى" و"أم ملوك مصر العليا والسفلى".


وخنت كاوس هي ابنة الملك منقرع، صاحب هرم الجيزة الثالث.

سبك نفرو هي المرأة الثالثة التي جلست على عرش مصر لمدة أربع سنوات، وذلك عام 1789 قبل الميلاد، وهي ابنة الملك أمنمحات الثالث.

أما الرابعة فهي الملكة الفرعونية الشهيرة حتشبسوت، التي جلست على عرش وادي النيل لمدة 19 سنة من 1479 إلى 1458 قبل الميلاد. وبنت معبدها الشهير في الدير البحري بالأقصر.

بعد ذلك جاء "الملكة العظيمة" أو "سيدة كل النساء"، وهي ابنة الملك أمنمحات الثالث أيضا. تولت حكم مصر في الفترة من 1782 و 1778 قبل الميلاد، وذلك بعد وفاة أخيها أمنمحات الرابع.

وفي حقبة زمنية مختلفة، هي زمن البلاطمة، اعتلت الملكة "أرسينوي الثانية" عرش مصر، وكانت شقيقة الملك بطليموس الثاني.

كانت أرسينوي قد تزوجت اثنين من ملوك مقدونيا وحملت لقب "ملكة مقدونيا" بالفعل، ثم عادت إلى مصر لتصبح ملكة مصر العليا والسفلى.
الاسم السابع في القائمة هي الملكة المصرية الأشهر على الإطلاق "كليوباتر"، والتي تربعت على عرش البلاد بعد وفاة الإسكندر الأكبر عام 323 قبل الميلاد إلى أن احتلت روما مصر.

اُشتهرت كليوباترا بجمالها الأخاذ، وهناك قصص غرامية لها لا تزال تروى عن علاقتها بيوليوس قيصر ومارك أنطونيوس.
وبعد رحيل بطليموس التاسع حكمت زوجته الثالثة "برنيقة" البلاد لأنه لم يكن له وريث، قبل أن يُكتشف ابن له كان يعيش في روما فعاد إلى مصر وتزوج الملكة وتوج هو بالحكم.

تاوسرت هي الاسم التاسع في قائمة ملكات مصر، إذ تولت السلطة إثر فترة فوضى بعد وفاة مرنبتاح، وهي آخر ملكات مصر حتى نهاية عصر الدولة الحديثة.

الاسم العاشر مميز للغاية كذلك، وهو نفرتاري، صاحبة التمثال الشهير الذي يعد رمزا فرعونيا إلى الآن. واسمها يعني "جميلة جميلات الدنيا"، وكانت شريكة لزوجها رمسيس في الحكم.

الملكة التالية هي الأخرى شهيرة للغاية، وبحروف شبيهة بنفرتاري. نتحدث عن "نفرتيتي" أو "الجميلة التي أقبلت". كانت زوجة للملك أمنحتب الرابع أو "إخناتون"، ولعبت دورا محوريا في الثورة الاجتماعية والدينية التي أعلنها زوجها في مصر خلال القرن الرابع عشر قبل الميلاد، ودُفنت بتل العمارنة بالمنيا، لذلك اتخذت المحافظة صورتها شعارا لها.
أخيرا، وبالنسبة لآخر امرأة تولت حكم مصر فهي شجر الدر، ومن بعدها لم تصل سيدة لهذه المكانة إلى الآن.

كانت شجر الدر جارية السلطان نجم الدين أيوب وأنجبت له ابنه خليل، وتولت السلطة عام 1250 في تلك الفترة العصيبة التي تعرضت فيها البلاد لحملة صليبية.

لم تبق شجر الدر في السلطة إلا 80 يوما، بسبب الاجتجاجات على وجودها، وكان لقبها على العُملة هو "المستعصمية الصالحية ملكة المسلمين والدة خليل أمير المؤمنين".