الثلاثاء 23 أبريل 2024 الموافق 14 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

ترامب يوقع قرارا بتخصيص 8.3 مليار دولار لمواجهة كورونا

الرئيس نيوز

وقع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، اليوم الجمعة، قرارًا يقضى بتخصيص 8.3 مليار دولار للمساعدة فى التصدى لانتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، الذى أودى بحياة 12 شخصًا فى الولايات المتحدة، وأصاب أكثر من 200 شخص.

من شأن هذا القرار توفير الأموال اللازمة لوكالات الصحة العامة الفيدرالية للحصول على اللقاحات والاختبارات والعلاجات المحتملة، كما يساعد حكومات الولايات والحكومات المحلية على الاستعداد للتهديد والاستجابة له، حسب ما نقلته وكالة "أسوشيتد برس".

بدوره، نشر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، مقطع فيديو للحظة توقيعه على القرار فى مكتبه بالبيت الأبيض، حيث وقع القانون أمام كاميرات وسائل الإعلام، فيما رفع أوراق القانون أمام عدسات وسائل الإعلام لالتقاط الصور لهذا القانون الهام الذى سيضع الولايات المتحدة الأمريكية على خريطة الدول التى تعمل بشكل مكثف وجاد للبحث عن مصل لعلاج فيروس كورونا المستجد.

فيما، قال نائب الرئيس مايك بينس، فى وقت متأخر، أمس الخميس، خلال رحلته إلى ولاية واشنطن التى توفى فيها 11 شخصًا، إن ترامب كان يخطط لتوقيع مشروع القانون خلال زيارة لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها فى أتلانتا.

لكن البيت الأبيض، قال، اليوم الجمعة، إن ترامب، لن يزور الوكالة لأنه "لا يريد التدخل فى مهمة مركز السيطرة على الأمراض لحماية صحة ورفاهية شعبهم والوكالة"، ووافق مجلس الشيوخ على حزمة التمويل، أمس، للمساعدة فى التصدى لانتشار الفيروس أملاً فى طمأنة الجمهور الخائف وتسريع استجابة الحكومة للمرض الجديد، وذلك وفقًا لما نقلته وكالة "سبوتنيك" الروسية.

وتجاوزت الإصابات العالمية بفيروس كورونا الجديد الذى ظهر لأول مرة فى وسط الصين نهاية العام الماضى، 100 ألف مصاب، وبلغت الوفيات أكثر من 3400 حالة وفاة، لكن بلغ أيضًا عدد المعافين 55 ألفًا.

وفى حين كانت أغلب الحالات مسجلة فى الصين حتى منتصف الشهر الماضي، فإن المرض انتشر على نحو متسارع فى مناطق مختلفة من العالم، وتجاوزت الإصابات 6.5 ألف فى كوريا الجنوبية، وسُجلت نحو 4 آلاف إصابة فى كل من إيران وإيطاليا، إلى جانب المئات فى نحو 80 دولة أخرى.

وعطلت عدد من الدول فى الشرق الأوسط وأوروبا وبعض الولايات الأمريكية، الدراسة جزئيا أو بشكل مؤقت، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة.