هل يندم الأمير هاري على تنحيه عن المهام الملكية؟
لا يزال "الأمير" هاري متمسكًا بقراره التنحي عن واجباته الملكية، ولكن تقرير مجلة "جلامور" البريطانية يؤكد أنه في نفس الوقت يشعر بأنه أخطأ لأن قراره سبب الألم للملكة إليزابيث الثانية.
ووفقًا لمصدر ملكي تحدثت إليه المجلة الإسبوعية، فإن الدراما والمشاحنات التي تلت قرار هاري لم تخطر له على بال من قبل ويقول المصدر: "إنه يشعر بالفزع حيال إيذاء مشاعر جدته التي يعشقها".
ويزعم المصدر نفسه أيضًا أن القرار ربما كان يتعلق بزوجته ميجان ماركل أكثر منه هو. وإذا كانت هذه التصريحات دقيقة، فإن هاري (الذي سينادى باسمه المجرد) يشعر بأنه "معزول قليلاً" في كندا. يقول المصدر: "لقد فاتته الليالي مع أولاده، ومباريات البولو والرجبي، كان عليه أن يتخذ قراراً يرضي زوجته أولاً.
وأعلن الزوجان الملكيان قرارهما بالتنحي عبر انستجرام في يناير 2020. وسرعان ما تطورت الأمور في فبراير، ووفقًا للمؤرخ الملكي روبرت لاسي فإن الملكة ربما تشعر بالأسى بسبب تنحي هاري، "لديها حساسية خاصة تجاه ما يمر به هاري"، وأضاف: "إن متلازمة الأخ الأصغر سنا مشكلة دائمة في العائلة الملكية ولم يجد النظام طريقة لمنحهم الاعتراف بأنه بحاجة إلى أدوارهم". ويعتقد أن الملكة لديها خطة أخرى لحفيدها هاري وفقًا لمحررة الشؤون الملكية إنجريد سيوارد التي قالت لمجلة "بيبول": "إنها براغماتية للغاية. لقد تركت الباب مفتوحًا أمام هاري بشكل خاص".
