تفاصيل اجتماع الملكة إليزابيث والأمير هاري
لم يتبق سوى خمسة أحداث على الأمير هاري أن يحضرها بصفته عضو عامل بالعائلة الملكية، فقد انتقل هاري للإقامة في مسكنه الخاص "فراجمور هاوس" بعيدًا عن صخب القصور الملكة في باكنجهام وكنسنجتون.
ومنزله الجديد كان هدية من جدته وشُيّد على أرض ملكية في وندسور، على بعد حوالي ميلين من قلعة وندسور. وأمس الأحد، تلقى هاري دعوة من جدته الملكة إليزابيث الثانية، التي تقيم في وندسور في معظم عطلات نهاية الأسبوع، لتناول الغداء وسار إلى القلعة مشيًا على الأقدام.
وفي صباح الإثنين، تسربت بعض التفاصيل عن هذه الدعوة واجتماع هاري بالملكة إليزابيث، ولكن خلال الفترة التي سبقت عطلة نهاية الأسبوع - قبل وصول ميجان ماركل من كندا، وقبل حلول تواريخ الأحداث الرسمية الخمسة الأخيرة المقرر أن يشارك فيها هاري بصفته الملكية، كان من مصلحة ولي العهد الأمير تشارلز وهاري أن تتسرب أخبار مثل هذه الدعوة، وفقًا لمجلة "فوربس" الأمريكية.
وقالت المجلة، نقلاً عن مصادر مقربة من وندسور، إن الملكة انتهزت الفرصة لطمأنة هاري بأنه مرحب به دائمًا في حضرتها وفي المناسبات الرسمية. وكان قرار هاري بالتنحي عن أي مهام ملكية قد جرده من مسؤوليات عديدة كان يعهد إليه به لتنحصر المسؤوليات في الثلاثي الرسمي الذي يضم الملكة نفسها والأمير تشارلز والأمير ويليام، ويعتقد أن مأدبة الغداء التي أعدتها الجدة والتي استمر حوالي أربع فرصة لتأكيد العلاقة الجيدة بين الجدة وحفيدها هاري. وعلى ما يبدو، كان لديهما الكثير ليقولانه وتوقعت المجلة أن تتكرر دعوات الملكة إلى هاري بغرض التطمين، وإعادة تأسيس الرابطة بينها وبين هاري.
وانطوت الدعوة على دعم ملكي للأمير الشاب الذي يسعى فيما يبدو لتحقيق شيء أكبر - فهي ترسل إلى بريطانيا نفس الرسالة التي أبلغت بها حفيدها بأنه يمكنه تجربة كل ما يريده ويمكنه زيارة أي مكان في العالم يرغب في تجربته، لكن سيكون لديه دائمًا مكان في منزل العائلة. وهي رسالة تجلب الدفء الذي تمس الحاجة إليه وتقضي على الكثير من الشائعات التي انتشرت في الأسابيع القليلة الماضية – كما قللت الدعوة من تأثير خروج ميجان ماركل المفاجئ، البارد والمسرحي من ما تعتبره التزامات شاقة على عاتق زوجها.
