نائب وزير الصحة: 230 ألف طفل مصري نتاج الزواج المبكر

وأوضح نائب وزير الصحة، أنه لا يوجد محافظة من المحافظات على مستوى الجمهورية خالية من الزواج مبكر، ولهذا يجب أن تكون هناك حملة توعية بالشكل المطلوب لتغيير بعض السلوكيات في المجتمع، لنبذ هذه الأفعال، التي وصفها بالشاذة.

جاء ذلك خلال ورشة العمل التي ينظمها حزب "مستقبل وطن" تحت عنوان الخصائص السكانية ودور المشاركة الاجتماعية.

وأوضح توفيق، أن منظمة الصحة العالمية وضعت سنًا للطفل، فكل من هم دون الـ18 سنة أطفال، والزواج المبكر يهدر جميع الحقوق، وهناك 14% من الزيجات أطفال، وفقًا لبعض الإحصائيات التي تمت مؤخرًا، ما يمثل خطورة على المجتمع، فإلى جانب أنها لن تنظر لمستقبلها سواء في التعليم والعمل والاجتهاد، ستكون حريصة على تربية أبنائها، إلا أن هذا الزواج سينتج عنه أطفال يكونوا غير أسوياء، إلى جانب أنها ستظل تنحب حتى سن 45 عامًا، ما يعني مزيدًا من الفقر لمثل هذه الأسر.

وأشار توفيق، إلى أن هناك بعض الدول لديها حافز لتعليم البنات، مثل تايلاند، ولكن هذا لا يوجد في الدولة المصرية، وكلما زاد هذا الزواج زاد تعداد السكان بشكل أسرع جدًا، لافتًا إلى أنه لا يوجد لدينا تشريع يجرم زواج القاصرات ولكن يوجد تشريع يجرم توثيق هذا الزواج فقط.

واستطرد نائب وزير الصحة للسكان، أن هناك ما يقرب من 70% من حالات وفيات الأمهات أثناء الولادة نتيجة الزواج المبكر، حيث يتعلق هذا الأمر بأمور صحية لدى الأم التي هي في الحقيقة مازالت في مرحلة الطفولة، متابعًا: "ينتج عن هذا الزواج أطفالًا غير أسوياء، مجتمع متقزم، وطفل غير سوي، وغير مكتمل البنيان".