الطعون تبدأ الأسبوع المقبل.. الصحف القومية تتأهب لانتخابات ساخنة
شباب المؤسسات: أصابتنا حالة من الإحباط
تتابع الهيئة الوطنية للصحافة انتخابات مجالس الإدارات بالصحف القومية، حيث وصل عدد المرشحين حتى الآن أكثر من ١٠٠ مرشح.
وقال محمد الهواري عضو الهيئة الوطنية للصحافة، إن الترشيحات الخاصة بأعضاء مجلس إدارة الصحف القومية مازالت مستمرة وتتابعها الهيئة أولا بأول، مؤكدا أن من أهم المعايير أن يكون المرشح بلا جزاءات.
وأضاف محمد الهواري خلال تصريحات خاصة لموقع "الرئيس نيوز" أن الطعون سوف تبدأ يومي الأحد والاثنين القادمين ومن ينطبق عليه الشروط سوف يتم إعلان اسمه يوم الثلاثاء المقبل، أما من لا يتوفر عليه الشروط سوف يستبعد.
الدكتور محمود علم الدين، أستاذ الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة وعضو الهيئة الوطنية للصحافة، أكد أن عالم الصحافة الآن دخل مرحلة مهمة لغاية في الفترة الراهنة وهي مرحلة التحول الرقمى، متابعا: بالتالي انتخابات مجالس إدارة الصحف القومية جزء من التغيرات التي لابد أن نشهدها.
وأشار إلى أن هناك بعض الصحف القومية لا يتواجد لها موقع الإنترنت وجار الآن التطوير الشامل لكل المنصات الخاصة بالصحف القومية، وجعلها مناظرة للصحافة العالمية وبعض الصحف العربية الرائدة.
وقال أحد العاملين بالمؤسسات الصحفية القومية أنهم أصيبوا بالإحباط نتيجة أداء رؤساء مجالس اإدارة ومجالس الإدارات بصفة عامة، حيث لم يحدث أي تطوير على مستوي البنية التكنولوجية اللازمة للعمل أو التدريبات المهنية المتعلقة بالعمل، بالاضافة إلى تأخر صرف الحافز السنوي والمكافآت قائلا: "مقبضناش لحد دلوقتي".
وأضاف آخر: "بالنسبة لمؤسسة دار التحرير هناك حالة من عدم الرضا عن أداء مجلس الإدارة بصفة عامة والهيئة الوطنية للصحافة بسبب عدم مساواتهم في صرف الحافز بزملائهم في الأهرام رغم أن العام الماضي تم تخفيض العلاوة السنوية التي كانت من مميزات المؤسسة.
وكان رئيس الهيئة الوطنية للصحافة كرم جبر، دعا شباب الصحفيين للمشاركة في انتخابات مجالس الإدارات والجمعيات العمومية المقرر لها مارس المقبل، سواء باختيار الأفضل أو بترشح من يرى في نفسه القدرة على تقديم ما يمكن تقديمه للنهوض بأحوال مؤسسته خاصة وأن المهنة تمر بتحديات كبيرة خلال هذه الفترة.
جاء ذلك خلال لقاء عقدته الهيئة الوطنية للصحافة اليوم برئاسة الكاتب الصحفي كرم جبر مع عدد من شباب الصحفيين بالصحف القومية للاستماع لمقترحاتهم فيما يتعلق بخطة إصلاح المؤسسات الصحفية وتطوير المحتوى.
