الجمعة 26 أبريل 2024 الموافق 17 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

أزمة "صحيح صعيدي" مستمرة.. هجوم إعلامي في انتظار عقوبات "الوطنية للصحافة"

الرئيس نيوز

أثار خبر نشرته صحيفة المساء، الرأى العام حيث صدر الخبر معنونا بـ"صحيح صعيدى .. ركب القطار المميز بحماره ودفع 500 جنيه غرامة"، ما أغضب كثير من العاملين بالمهنة، مطالبين بمحاسبة الجريدة.

وقررت الهيئة الوطنية للصحافة استدعاء خالد سكران، رئيس تحرير المساء، وإجراء تحقيق عاجل حول ما نشر في الصحيفة ويمس أهالي الصعيد الذين نحمل لهم كل الاحترام والتقدير، وقررت اتخاذ إجراءات مشددة بحق كل من له علاقة بهذا الخبر المسيء.

وقالت الهيئة فى بيان لها اليوم، إنها تعتذر عن هذا الخطأ، وتؤكد أنها ستقف بحزم ضد كل صور الإساءة وتدعو الزملاء في الصحف القومية إلى إعلاء شأن القيم والمبادئ ومواثيق الشرف الإعلامية.

وكانت الجريدة اتخذت قراراً بإيقاف مدير التحرير الذي تولى الإشراف على عدد يوم الاثنين الموافق 10 فبراير لمدة شهر، وذلك لعدم التزامه بالدقة في نشر الخبر، وخصم 3 أيام من راتب محرر الخبر ومراجعته، فيما اعتبرت الهيئة أن هذه الجزاءات غير كافية.

وعلق النائب مصطفى بكرى عضو مجلس النواب، على الخبر، واصفا إياه بالمشين.
وقال النائب مصطفى بكرى خلال مداخلة هاتفية في برنامج "رأي عام" المذاع على قناة "TeN" الفضائية، أن القصة من البداية عندما اعتزم أحد الأهالي ركوب حمار قد اشتراه معه في القطار، معلقا على ذلك أنه تصرف خاطئ تماما من ذلك المواطن.
وأردف عضو مجلس النواب، أنه عندما يعمم هذا الأمر ويصدر خبر بعنوان "صحيح.. صعيدي" معنى ذلك أن كل صعيدي يكون بهذا الشكل.
وأشار بكرى، أن ما صدر من جريدة المساء إهانة لا أحد يقبلها في جمهورية مصر العربية بأكملها، وأعرب عن استغرابه عن كتابة جريدة قومية تصدر يوميا بكتابة خبر مثل هذا.
واستطرد "النائب"، إلى أن، ما حدث في جريدة المساء هو إهانة لـ 45% من سكان مصر، مضيفا أنه كان لا بد من أن يعتذر رئيس تحرير الجريدة عن ما صدر من فعل مهين بحق سكان صعيد مصر.
كما شن الإعلامى أحمد موسى، هجوما حادًا ضد الجريدة، مطالبًا الصعايدة بمقاطعة الصحيفة لارتكابها جريمة مهنية، وإساءات لأبناء الصعيد بعد نشرها خبرًا اثار استياء قطاع كبير من أبناء الصعيد وقراء الجريدة بالجنوب.


وقال موسى، أثناء تقديمه برنامج على مسؤوليتى عبر فضائية صدى البلد، : جريدة المساء أساءت للصعيد الذى أنجيب قيادات وعلماء، ومن كتب العنوان المسئ ليس لديه فكرة عن الصحافة ولا يستحق أن يكون عضوا بالنقابة أو منتمى لمؤسسة الجمهورية.

 وأردف الإعلامى بقوله : من أين أتيت بهذه الجرأة ؟ كيف تسئ لملايين من أبناء الصعيد ؟ أين نقابة الصحفيين ولماذا لم تتحرك، قبل أن يضيف : "كيف مر هذا العنوان على رئيس تحرير المساء، وهيئة التحرير.

وأكمل موسى، هناك أشخص اقتحموا مهنة الصحافة وليسوا لهم علاقة بها، وكان يجب أن تسحب الطبعة من السوق عقب هذا العنوان، مطالبا أهالى الصعيد بمقاطعة صحيفة المساء حتى تقدم اعتذارا واضحا فى الصفحة الأولى.