الثلاثاء 16 أبريل 2024 الموافق 07 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

بالصور| الجميلة المقاتلة.. هكذا دعمت نادية لطفي المقاومة الفلسطينية

الرئيس نيوز

في كل معركة وطنية لها بصمة ودور، من مصر إلى فلسطين إلى لبنان إلى العراق، لا تتأخر عن تلبية ما تراه واجبًا عليها كإنسانة قبل أن تكون فنانة شهيرة.

نتحدث عن الراحلة نادية لطفي، التي توفيت بالأمس بعد صراع مع المرض، تاركة سيرة ثرية، ليس بالأعمال السينمائية فقط، ولكن أيضا بالمواقف المشهود بها.

في عام 1982، دخل جيش الاحتلال الإسرائيلي العاصمة اللبنانية بيروت، وحاصر المقاومة الفلسطينية هناك بقيادة ياسر عرفات لحوالي ثلاثة أشهر، فما كان من الجميلة نادية لطفي إلا أن سافرت إلى هناك لكسر الحصار عن المقاتلين.

تقول نادية لطفي عن رحلتها تلك: "كان لي الشرف أن أسافر. لما حسيت إن فيه شيء يهدد الوطن الحبيب مقدرتش أكون بعيدة، لأني مش أغلى من أي حد".

في بيروت، مع المقاومة الفلسطينة، عاشت نادية لطفي أسبوعين كاملين، وأخذت توثق مذابح آرئيل شارون، وصمود الفلسطينيين أمام مجازر الاحتلال.

تضيف: "كانوا مثلا يحتذى به، لذلك هم ثابتين في أعماق قلبي. كانوا من أعظم الرجال والأطفال"، مشيرة إلى أنها احتفظت بصلات قوية مع من قابلتهم في بيروت طوال حياتها.

بعد عودتها، أخذت نادية لطفي تنقل للعالم بالصور والفيديو جرائم الاحتلال الإسرائيلي في لبنان، وأصبحت الكاميرا التي كانت تحملها معها بمثابة الرشاش في وجه شارون.

لم ينس ياسر عرفات هذا الموقف لنادية لطفي، الذي جاء إلى القاهرة وزارها في منزلها بحي جاردن سيتي، وأهداها كوفيته الشهيرة.

كذلك، لم يكن غريبا أن يزورها الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن" في شهر يناير 2019، في المستشفى ويمنحها وسام "نجمة فلسطين".