الأربعاء 24 أبريل 2024 الموافق 15 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

مشروع الإمارات النووي يرعب قطر.. الدوحة تسخر إعلامها لمهاجمة "براكة"

الرئيس نيوز



أثار إعلان وكالة أنباء الإمارات جاهزية محطة براكة النووية الإماراتية للتشغيل، الذهر في قطر، وبدأت وسائل إعلام الدوحة التخويف من هذه الانطلاقة.
 موقع "ميدل إيست مونيتور" الموالي لقطر نقل مزاعم أثارتها قناة الجزيرة القطرية قبل بضعة أيام، وادعى أن هناك تحذيرات من المحطة البركة ومخاوف بشأن سلامة تصميم مفاعلات المحطة إضافة إلى إمكانية قيام المنشأة بتوليد سباق تسلح نووي في المنطقة.
 وكان موقع الجزيرة قد أثار في وقت سابق من الأسبوع الماضي سؤالاً وجد طريقه إلى عناوين الشبكة القطرية: هل يمكن للمفاعلات النووية في دولة الإمارات العربية المتحدة أن تعرض الخليج للخطر؟" ونشرت الجزيرة أيضًا ما يفيد بأن قطر تعتبر محطة الإمارات النووية تهديدًا لاستقرار الخليج والبيئة.

وأكدت صحف عالمية أن الجهة التي أجرت التقييم التشغيلي للمفاعل رسميًا هي مركز الرابطة العالمية لمشغلي الأسلحة النووية (WANO) في أتلانتا في الولايات المتحدة.
وقالت وكالة الأنباء الإماراتية (وام) إن شركة "نواة" للطاقة المشغلة للمحطة النووية تستكمل المتطلبات النهائية قبل "البدء في تحميل الدفعات الأولى للوقود بأمان في الوحدة رقم (1) من محطة البركة، المقرر تدشينها خلال الربع الأول من عام 2020".
بمجرد تحميل الوقود في المفاعل، سترفع شركة "نواة" مستويات توليد الطاقة على مدار عدة أشهر قبل بدء العمليات التجارية.
وقالت هيئة الإمارات للطاقة النووية في الشهر الماضي إن الجهة التنظيمية النووية لدولة الإمارات العربية المتحدة في المراحل الأخيرة من إصدار ترخيص لمفاعل البركة الأول.
وتعد محطة البركة أول محطة نووية في شبه الجزيرة العربية وأول محطة نووية في الإمارات وتحمل طموحًا لتصبح أكبر محطة في العالم عند اكتمالها، بأربعة مفاعلات وقدرة 5600 ميجاوات. وتم الانتهاء من إنجاز كافة الأعمال بأول مفاعلاتها الأربعة بقدرة إنتاجية 1400 ميجاوات.
وقامت شركة كوريا للكهرباء (KEPCO) ببناء المفاعلات إلا أن شبكة الجزيرة أثارت المخاوف بشأن التأثير المحتمل على البيئة في حالة وقوع حادث أو هجوم.
وزعمت الجزيرة أن تقريرًا صادرًا عن بول دورفمان، رئيس ما يعرف بـ "مجموعة الاستشارات النووية غير الربحية"، بعنوان "طموح الخليج النووي: مفاعلات جديدة في الإمارات العربية المتحدة"، تناول المخاطر  الكامنة في تصميم البركة"، بما في ذلك الافتقار إلى "ميزات رئيسية لتحسين تصميم السلامة" تكون عادةً متوقعة بالمفاعلات الأوروبية الجديدة ولكنها "مفقودة في المفاعلات تلك التي قامت ببنائها شركة كوريا للكهرباء.
وفي مارس 2019، بعثت وزارة الشؤون الخارجية القطرية رسالة إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية قائلة إن عمودًا مشعًا من تصريف عرضي قد يصل إلى عاصمتها، الدوحة، في غضون 5 إلى 13 ساعة - وقد يؤدي تسرب الإشعاع إلى تدمير إمدادات المياه في الخليج بسبب اعتماد المنطقة الكبير على محطات تحلية المياه.
تخضع قطر حاليًا لمقاطعة دبلوماسية وتجارية مستمرة من جانب الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومصر بسبب دعم الدوحة وتمويلها للإرهاب.