"رئيس الحكومة القطرية الجديد.."شقيق تميم ومتهم بالتحريض على القتل"..

بينما أصدر أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد أمرًا بتعيين شقيقه خالد بن حمد بن خليفة، رئيسًا للوزراء، تكشف العديد من التقارير أن المسؤول الجديد يحمل في طياته سجلاً أسود رغم محاولات تبييض صفحته.

خلال الفترة الأخيرة، حاولت الأسرة المالكة وضعه في مناصب قيادية، بينها تعيينه في منصب رئيس تنفيذي لشركة قطر غاز للتشغيل المحدودة "قطر غاز" العام 2010، وهو عضو في مجلس إدارتها، فيما يشغل أيضاً منصب نائب رئيس مجلس إدارة شركة مصفاة لفان المحدودة ورئيسها التنفيذي.

وقبل تعيينه في شركة قطر غاز، تولى الشيخ خالد عام 2007 منصب مدير مدينة راس لفان الصناعية، فيما سبق وشغل منصب مدير تطوير الأعمال في مدينة مسيعيد الصناعية. وقد أسندت إليه عدة مناصب رئيسية في قطر للبترول منذ انضمامه إليها عام 1991.

والشيخ خالد هو نجل أمير دولة قطر السابق حمد بن خليفة آل ثاني من زوجته الشيخة نورة بنت خالد آل ثاني، وهو متزوج من الشيخة مريم بنت ناصر آل ثاني.

وتولى خال آل ثاني، رئاسة نادي العنابي لسباق السيارات والدراجات النارية، وكان أول أمير قطري يقود سيارة السباق العالمي فرميولا ون، وفي العام 2009، واستثمر الشيخ حوالي 10 ملايين دولار في نادي العنابي، بغية إظهار صورة الدولة القطرية في ساحات السباقات الدولية.

متهور ومُدان

أما فيما يتعلق بالجانب المظلم من حياة الشيخ خالد، ففي أغسطس من العام 2015، غادر الولايات المتحدة بشكل مفاجئ، بعد أن التقطت كاميرات مراقبة السير صوراً لسيارته الفيراري الصفراء تتسابق في شوارع مدينة بيفرلي هيلز السكنية في ولاية لوس أنجلوس. ووجهت له شرطة المدينة اتهام بالقيادة المتهورة إضافة إلى جرائم أخرى.

أما في يوليو من العام 2019، تم رفع دعوى قضائية ضده؛ بتهمة إصدار أمر لحارس أمن أمريكي بقتل شخصين واحتجاز شخص أمريكي ثالث. ويعود أصل الحكاية إلى خريف العام 2017 حينما ادّعى حارس الأمن ماثيو بيتارد بأن الأمير القطري طلب منه قتل رجل وامرأة تحت ذريعة أنهما يهددان سمعته الاجتماعية وأمنه الشخصي.