الجمعة 26 أبريل 2024 الموافق 17 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

"صفقة القرن"..العالم يتحدث والفلسطينيون متشائمون ..ما موقف مصر؟

الرئيس نيوز

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن البيتَ الأبيض سينشر خطته للسلام في الشرق الأوسط أو ما تعرفُ بصفقةِ القرن بعد ظُهر الثلاثاء، ووصف ترامب خلال استقباله رئيسَ الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض خطته للسلام بالمنطقية ، مؤكدًا موافقةَ دولٍ عربية كثيرة عليها.

وعن الموقف المصرى من الصفقة المزمعة، قال مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية السابق، السفير عبدالرحمن صلاح، إن الموقف المصري واضح من الصفقة بتأييد كل ما يوافق عليه الفلسطينيون.

أضاف "صلاح" في تصريح لــ"الرئيس نيوز" أن الفلسطينيين هم حجر "الزاوية" في قبول هذه المبادرة أو رفضها، مؤكداً أن مصر لن تأخذ موقفاً لا يوافق عليه الفلسطينيون، ولا يمكن أن تلزم نفسها بأشياء قد تكون ضارة بالجانب الفلسطيني.

أوضح "صلاح": "توقيت صفقة القرن يتفق مع الانتخابات الإسرائيلية والانتخابات الأمريكية، وهي مجرد حملة دعاية لا أكثر ولا أقل لانتخاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب لفترة ثانية

وقال السفير حازم أبو شنب القيادي بحركة فتح : "الرئيس الأمريكي ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحاولان إنقاذ أنفسهما داخليا على حساب القضية الفلسطينية".

وأضاف: "الجانب الفلسطيني لديه خطط مسبقة من أجل الرد؛ لسنا رد فعل ولكن هناك خطوات سيتم تنفيذها على الأرض فور إعلان الرئيس الأمريكي للخطة".

واهتمت وسائل الإعلام العربية والأجنبية ب" صفقة القرن" المنتظر أن يتم الإعلان عنها خلال الساعات القليلة القادمة، وسط حالة من الغموض وتباين الأراء.

فيما نشرت " العربية" تفاصيل جديدة عن الصفقة المنتظرة، قبيل ساعات قليلة من إعلانها، حصلت مراسلة "العربية" و"الحدث" على معلومات حصرية من مصدر مقرب من فريق السلام المطلع على خطة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، المرتقب إعلانها، اليوم الثلاثاء، والتي سميت بـ"صفقة القرن" وأحاطتها السرية التامة على مدى 3 سنوات.

المعلومات تفيد أن الخطة تتضمن حل الدولتين.. دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل.

كما ستبقي الخطة  بحسب ، العربية، على الوضع الحالي والخاص بالحرم الشريف تحت إشراف المملكة الأردنية الهاشمية.

أما بى بى سى عربية فقد تناولت الصفقة بعنوان" خطة ترامب للسلام: مخاطر عالية وفرص نجاح ضعيفة".

وهاجمت الصفقة واصفة إيها ترامب يستعد لإعلان صفقة تناسب أنصاره، كما تناسب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وأشارت بى بى سى إلىلا أنه ربما يعتقد ترامب، بالفعل وبدون شك، أنه يعرض "صفقة القرن"، وقد يبدو الأمر كذلك بالنسبة لنتنياهو، مع إمكانية إعطاء إسرائيل الضوء الأخضر لضم مساحات كبيرة من الضفة الغربية المحتلة تتمركز حول مناطق أقامت فيها مستوطنات لليهود.

فيما تساءلت فرانس 24، هل ينهى ترامب الصراع أم يشعله؟.

وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية نقلاً عن مصادر مقربة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، عددًا من البنود الرئيسية في صفقة القرن المزمع الإعلان عنها غدًا الثلاثاء، من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وحددت الصفقة التي يتوقع المراقبون رفضها من قبل الفلسطينيين، ويعتقد البيت الأبيض رفضها من قبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن"، فترة تحضير مدتها أربع سنوات يتم خلالها بذل جهود كبيرة لدفع الفلسطينيين بشكل تدريجي نحو قبول الخطة التي تضمنت البنود التالية:

- تمكين إسرائيل من ضم المستوطنات الكبرى التي تمثل "ثلث" الضفة الغربية إلى سيادتها إلى جانب الأغوار "الأردنية".

- منح الفلسطينيون السيطرة "أمنيا وإدراياً" على منطقتي "أ" و" ب" في الضفة الغربية على أن تبقى "30%" من المنطقة "C" في حالة غير حاسمة.

- يحصل الفلسطينيون على نحو "70%" من الضفة الغربية في حال قبول الصفقة كاملة، على أن تكون جميعها منزوعة السلاح.

- منح الفلسطينيون أراضي بديلة في حدود العام 1948، عن الأراضي التي سيتم منحها لإسرائيل من أراضي 1967، وذلك في منطقة "النقب"، شرق قطاع غزة وجنوبي الخليل.

- إنشاء ممر آمن تحت الأرض بين "غزة" و"الضفة الغربية"، مع التفكير في ممر فوق الأرض من "غزة" إلى بلدة "ترقوميا"، على أن يُفتح هذا الممر بعد تجريد الفصائل الفلسطينية في القطاع من السلاح.

- منح إسرائيل الحق في فرض السيادة على جميع المستوطنات، باستثناء "%15" بؤرة استيطان عشوائية، أقامها مستوطنون متطرفون من دون تصاريح رسمية.

- حرية العمل العسكري الإسرائيلي في مناطق الدولة الفلسطينية.

- إبقاء "القدس" والمناطق المقدسة تحت السيادة الإسرائيلية، على أن تكون هناك إدارة مشتركة للجانبين الاسرائيلي والفلسطيني.

- إعلان مخيم "شعفاط" للاجئين عاصمة للفلسطينيين.

- نقل بعض الأحياء الفلسطينية بالقدس للسيادة الفلسطينية.

- الاعتراف بيهودية دولة إسرائيل.

- نزع السلاح من قطاع غزة.