الجمعة 19 أبريل 2024 الموافق 10 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

"عنصرية عثمانلى" واقعة ضرب مصرى فى إسطنبول تثير جدل على السوشيال ميديا

الرئيس نيوز

كشف شاب مصرى مقيم في مدينة اسطنبول التركية، إنه تعرض للضرب والصفع من جانب مواطن تركى لكونه عربى يتحدث اللغة العربية.

وروى الشاب الذى يدعى عبد البارئ منسى، تفاصيل الواقعة على صفحته بموقع فيس بوك، بحسب ما نقلته قناة العربية الحدث على موقعها الألكترونى، أنه كان عائداً يوم الجمعة الماضى فى الساعة السادسة مساءً بتوقيت إسطنبول مع شقيقته وزوجة شقيقه وشقيقتها وطفلة رضيعة مستقلاً حافلة تحمل الرقم 79F، وقبل نزوله لمحطته قام بتجهيز عربة الأطفال الصغيرة لزوجة شقيقه لتضع فيها رضيعتها. حينها، فوجئ بمواطن تركى يقف بجانبه ويرمقه بنظرات نارية وبعصبية، مرجعاً السبب إلى أنه وقريباته كانوا يتحدثون باللغة العربية.

وأضاف عبد البارئ أن حديثه وعائلته خلال تواجدهم فى الحافلة كان عادياً وبصوت هادئ، مؤكداً أنهم لم يقلقوا راحة الركاب. وأشار إلى أن المواطن التركى اقترب منه واستفزه بكلمات تركية معتقداً أنهم سوريون، ومتهماً إياه بأنه يزاحمه ويضغط عليه خلال تواجده بالحافلة.

وأكد الشاب المصرى أنه شعر بالدهشة لأنه لم يلمس المواطن التركى ولذلك قال له إنه لم يتعرض له ولم يلمسه، ليفاجأ بالتركى يصرخ فى وجهه ويطلب منه عدم الحديث وإلا سيطلق عليه الرصاص. وحاول عبد البارئ الرد عليه فلم يمهله المواطن التركى الوقت للحديث وبادر بتوجيه لكمات وصفعات أدت لكسر أنف الشاب وأسالت الدماء منه بغزارة.

وأكد الشاب المصرى أن المواطن التركى تعدى على أفراد عائلته أيضاً، ولذلك استجمع قوته ودافع عن نفسه وعائلته فنشبت مشاجرة بينهما. بعدها، اتصل بالشرطة التى وصلت للمكان ومعها الإسعاف وشقيق المواطن التركى.

وأوضح عبد البارئ أن الإسعاف نقلته للمستشفى، واكتشف هناك إصابته بشروخ وكسور، فطلب تقريراً طبياً بحالته، وتوجه به للشرطة التى كانت قد احتجزت المواطن التركى، وطلبت تفريغ كاميرا المراقبة فى الحافلة. وينتظر الشاب الآن تحديد موعد لنظر الواقعة أمام القضاء.

واختتم الشاب المصرى روايته للواقعة مؤكداً أن الظاهرة استفحلت وتفاقمت فى تركيا حيث العنصرية ضد العرب أصبحت طاغية، حسب تأكيده.

وأكد الشاب أنه الواقعة لمتابعيه من العرب المقيمين فى تركيا لتوعيتهم ولحثهم على أخذ الحيطة والحذر، طالباً أن تسلط وسائل الإعلام التركية الضوء على الظاهرة وأن تتدخل الحكومة لمواجهتها.