الجمعة 26 أبريل 2024 الموافق 17 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

يساريون في ذكرى ثورة 25 يناير: ياريتها ما قامت

الرئيس نيوز

قبل 9 سنوات، خرج ملايين المصريين إلى الشوارع والميادين بالقاهرة والمحافظات، لإسقاط نظام الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، مطالبين بـ"العيش والحرية والعدالة الاجتماعية".

مع ذكرى الثورة طرح "الرئيس نيوز" سؤالا عن شكل الأوضاع في مصر إذا لم تقم يناير، من وجهة نظر التيار اليساري.

النقاش: تحولت إلى حالة استهداف الدولة ومؤسساتها

قالت أمينة النقاش، قيادية بحزب التجمع التقدمي، إن التاريخ لا يعرف تخيل أسئلة أو افتراض، مشيرة إلى أنه في 25 يناير أرعبت الأوضاع السياسية وحالة التوريث الشعب، إضافة إلى التضييق على الحريات، فاضطر للاندفاع والخروج.

وأضافت لـ"الرئيس نيوز"، "بعد 9 سنوات من يناير كان من الأفضل عدم قيامها، لأنها تحولت إلى حالة استهداف الدولة ومؤسساتها ورجال الشرطة والجيش وهو ماعرض مصر كلها للخطر".

وأوضحت النقاش أن وجود تنظيم منظم وهو جماعة  "الإخوان" ذات الصلة الوثيقة بأمريكا كان سبب مهما في استمرار احتجاجات يناير حتى يتم إقالة الرئيس مبارك رغم تعهده بعدم الاستمرار فى الحكم ولن يترشح لفترة أخرى وجمال أيضا".

وأوضحت أن الجماهير المصرية استجابت لخطاب مبارك ولكن جماعة الإخوان استمرت فى تحريض الشباب والشعب للمطالبة باستمرار الاحتجاجات مدعومة بأمريكا وفى نهاية الأمر كان هدف الجماعة والقوى الخارجية هو ما تبين بعد 9 سنوات من محاولات لإسقاط الدولة وإفشالها.

 

أمين إسكندر: يناير ليست ثورة

قال أمين أسكندر، القيادي البارز في حزب "الكرامة"، إن كل الأسباب توافرت لقيام أحداث 25 يناير "فساد في إدارة البلاد وتزوير انتخابات ومحاولة توريث الحكم وانتشار الفقر والفساد والتقييد على  الحريات، ثم توافر الشرط الذاتي وهو رغبة الجماهير في الخروج".

وأضاف أنه لا يمكن أن نطلق على ما حدث فى يناير مصطلح "ثورة"  ولكن ما حدث هو "انتفاضة"  تحكم فيها القوة المنظمة في هذا الوقت ومن المعروف أن جماعة الإخوان الإرهابية حاولت عن طريق علاقتها بالقوة الخارجية وأقصد أمريكا أن تجعل محمد مرسي رئيسا للبلاد.

وأشار إلى أن الأمر كان فى مصر مشابه لما يحدث حاليا فى الجزائر ولبنان من استمرار الاحتجاجات وعدم الوصول إلى نتيجة لعدم وجود قوة حقيقية تتمكن من قيادة الثورة ولكن في مصر تمكن الجيش من السيطرة على الأمور وحماية الدولة ومؤسساتها والتى تعرضت بفعل قوة تنظيم الإخوان وعناصر خارجية من خلخلة الأمن.

وأضاف جاءت يناير بعد تقليص الدور المصرى الإقليمى منذ بدأ العمل من أجل إعداد جيل يرضى باتفاقية "كامب ديفيد".