السبت 20 أبريل 2024 الموافق 11 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

كلينتون تشق صف الديمقراطيين وتهاجم ساندرز: لا أحد يحبه

الرئيس نيوز

في مقابلة مع هوليوود ريبورتر نشرت أمس الثلاثاء، قالت هيلاري كلينتون، التي تغلبت على بيرني ساندرز كمرشحة للحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية للعام 2016، إنها لن تؤيد ساندرز حتى إذا فاز بترشيح الحزب الديمقراطي.

وبطبيعة الحال، هوجمت كلينتون بشكل كبير من قبل الكثيرين على تويتر، بما في ذلك شخص سارع إلى الإشارة إلى أن هذه الانتخابات "يجب أن تكون حول تقريب شعبنا، وليس تقسيمنا". 

وأوضحت كلينتون أنها ليست ضد ساندرز نفسه، ولكن الثقافة من حوله، بما في ذلك فريق قيادة حملته ومؤيديه البارزين. 

وقالت في المقابلة إنها تعارض بيرني على الإنترنت وهجمات مؤيديه التي لا هوادة فيها على الكثير من منافسيه، وخاصة النساء". 

وأضافت "آمل حقًا أن يولي الناس اهتمامًا بذلك لأنه يجب أن يكون مقلقًا لأنه سمح لهذه الثقافة بالانتشار ويبدو أنه يدعمها كثيرًا".

وتراجعت كلينتون بسبب انتقادات ساندرز لها في وقت لاحق فقالت: "لكي أكون جادة، فإن الأولوية الأولى لبلدنا وعالمنا هي تقاعد ترامب، وكما هو الحال دائمًا، سأبذل قصارى جهدي لدعم مرشحنا".

وعلقت صحيفة واشنطن بوست على التلاسن بين كلينتون ومؤيدي ساندرز قائلة: "انتقدت كلينتون بشدة منافسها السابق في سلسلة وثائقية من المتوقع أن تبذر بذرة الانقسام في الحزب الديمقراطي، مما يهدد بإعادة فتح الجروح التي شفيت بالكاد عام 2016. 

رداً على سؤال حول ما إذا كانت ستدعم بيرني ساندرز إذا حصل على ترشيح الحزب الديمقراطي في انتخابات 2020، أجابت هيلاري كلينتون: "لن أفعل. وعلى مدار ثلاث سنوات، راقبت هيلاري كلينتون الحزب الديمقراطي وهو يبحث عن طريق للمضي قدمًا في عهد ترامب.

لقد راقبت الليبراليين والمعتدلين يتصادمون حول أفضل السبل لمحاربة الرئيس ترامب والبيت الأبيض الذي كان يكاد يكون من نصيبها. وشاهدت بعض الناخبين يشككون في "إمكانية اختيار" النساء الست المرشحات للرئاسة، وهي الشكوك التي واجهتها كلينتون ذات يوم. 

وراقبت فوز السناتور بيرني ساندرز، بعد معارضته الحازمة لها في الانتخابات الرئاسية لعام 2016، ليصبح ضمن القوة الليبرالية المهيمنة في سباق عام 2020.

ولكن شق الصف الديمقراطي أصبح مخاطرة شبه محققة بعد أن صرحت كلينتون في برنامج تلفزيوني قائلة عن ساندرز: "لا أحد يحبه، لا أحد يريد العمل معه، لم ينجز أي شيء. لم يكن يومًا سياسيًا محترفًا".  

انتشرت تصريحات كلينتون بين الديمقراطيين منذ أمس الثلاثاء، مهددةً بإعادة فتح الجروح الشافية بالكاد في الانتخابات التمهيدية لعام 2016، وهو سباق تحول سريعًا من تتويج كلينتون كأول امرأة مرشحة للحزب إلى معركة مريرة كشفت عن عميق الصدع الأيديولوجي بين الديمقراطيين.