بعد الذهب والعقارات.. السندات الملاذ الآمن للمستثمرين
3 مليارات دولار تدفقات أجنبية في سوق أدوات الدين المحلية خلال أسبوعين
40 مليار
دولار ضختها صناديق الاستثمار الأجنبية في سوق السندات في الأسواق الناشئة
دفعت حالة عدم الاستقرار في الاقتصاد العالمي إلى ارتفاع أسهم سوق
السندات حول العالم، خاصة الأسواق الآمنة لاجتذاب المزيد من الاستثمارات وبدأ
المستثمرون في التخلي عن استثماراتهم التقليدية في الذهب والعملة وأسهم الشركات فى
البورصات العالمية لتتحول استثماراتهم لسوق السندات.
وكشف تقرير "بنك أوف أمريكا" أن صناديق السندات استقطبت 16.6 مليار دولار في الأسبوع المنتهي يوم الأربعاء، إذ يدفع حماس المستثمرين عوائد السندات للانخفاض أكثر حتى في الوقت الذي يُظهر فيه الاقتصاد العالمي علامات على التحسن.
وقال إن صناديق السندات جذبت 40 مليار دولار في الأسبوعين الماضيين، واصفا هذا بأنه “أصداء عام 2000”.
ويفرض تراجع التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين ومؤشرات على تحسن الاقتصاد العالمي ضغوطاً صعودية على تكاليف الاقتراض، لكن عوائد السندات تحجم عن التحرك صعوداً.
وفي الأسهم، ضخ المستثمرون 12.6 مليار دولار في أسبوع حتى الأربعاء، مع استقطاب اليابان وشركات التكنولوجيا والأسواق الناشئة للقدر الأكبر من تلك الأموال
وشهدت سوق السندات المصرية اقبالا كبيرا من صناديق الاستثمار الاجنبية لشراء اذوات الدين المحلية بفعل الاستقرار الاقتصادى والسياسى
وقالت مصادر حكومية لـ"الرئيس
نيوز" إن تدفقات صناديق الاستثمار الأجنبية بلغت خلال الأسبوعين الماضيين نحو
3مليارات دولار في سابقة هي الأولى من نوعها، متوقعا استمرار تلك الحالة بعد إبقاء
البنك المركزي لسعر الفائدة المحلية وهو ما قد يغري صناديق الاستثمار على استمرار
حالة الحماس نحو الشراء لأنه من المتوقع أن تنخفض أسعار الفائدة في اجتماع لجنة
السياسة النقدية المقبلة.
وأشارت إلى أن سعر الفائدة على أدوات الدين المحلية تراجعت لأقل مستوى
لها فى 5 سنوات.
وكان البنك المركزي قد أعلن رسميا الأسبوع الماضي وجود تدفقات بلغت 1.5مليار دولار.
