السبت 20 أبريل 2024 الموافق 11 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

"التقارير الرقابية" تثير مناقشات النواب.. وعمران: "الإيداع" يخدم "الاستثمار"

الرئيس نيوز


شهدت الجلسة العامة برئاسة د. علي عبد العال، مناقشات موسعة حول  تقارير الأجهزة الرقابية ومنها البنك المركزي  والرقابة المالية والإدارية، حيث أبدى النائب عبد الحميد كمال، استياءه من عدم إرسال هذه التقارير لنواب البرلمان للاطلاع عليها، فيما أكد رئيس المجلس أن هذه التقارير ترسل لرئيس المجلس ومتاحه لجميع النواب، ولكن الإعلان عنها على الملأ  غير صحي.
جاء ذلك إبان مناقشة تقرير اللجنة المشتركةمن لجنة الشئون الاقتصاديةومكتب لجنة الشئون الدستورية والتشريعية عن مشروع قانون مقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام قانون الإيداع والقيد المركزى للأوراق المالية والقانون الصادر به رقم 93 لسنة 2000، حيث نشاط الإيداع والقيد المركزي للأوراق المالية يُعد من أهم الأنشطة الخاصة بسوق الأوراق المالية، وأحد الركائز المهمة لعمل بورصات الأوراق المالية، لذلك أفرد المشرع لتنظيمه قانوناً خاصاً، والذى صدر بالقانون رقم 93 لسنة 2000، كما صدرت لائحته التنفيذية بقرار وزير التجارة الخارجية رقم 906 لسنة 2001.
البداية كانت من حديث النائب عبد المنعم العليمي، بتأكيد دعمه هذا القانون الفني والمطلوب من أجل دعم بيئة الاستثمار، فيما أبدى النائب عبد الحميد كمال رفضه للقانون، لسبب متمثل أن الأجهزة الرقابية ومنها الرقابة المالية والبنك المركزي  والرقابة الإدارة لا ترسل التقارير السنوية للبرلمان ونواب.
وتدخل  محمد عمران، رئيس هيئة الرقابة المالية، بقوله: "منذ أن تولي المسؤولية في الرقابة المالية تم التوافق على استراتيجية  للعمل منها تقديم تقارير سنوية لرئيس الجمهورية ومجلس الوزراء ومجلس النواب وهو ما حدث حتى الآن مرتين والثالثة ستكون في نهاية مارس المقبل"، مؤكدا الالتزام الكامل بالدستور في شأن التقارير السنوية.
وتطرق نحو مشروع القانون وأهميته لدعم بيئة الاستثمار وتحفز الاستثمار الأجنبي، وتشريع هام لسوق المال والسندات والأذونات الحكومية، مؤكدا أنه سيكون له دور في الاستثمار، فيما تدخل رئيس المجلس د. علي عبد العال، بالتأكيد أن التقارير من الأجهزة الرقابية ترسل للبرلمان وفق الدستور.
وتدخل النائب  محمد الغول بالحديث  بشأن التقارير الرقابية أيضا، بضرورة أن تكون متاحة للجميع، متطرقا أيضا لما هو مثار أمام المحكمة الدستورية بشأن المواد 4 و37 في القانون المعروض وسيتم الحسم فبراير المقبل، وكان من الأولى أن يتم مراعاه ذلك في هذا الأمر، ليتدخل رئيس المجلس  بالتأكيد أن الحكم لم يصدر حتى الآن، ومن ثم عندما يصدر يكون لكل حادث حديث، فيما أكد مستشار رئيس هيئة الرقابة المالية أن الطعن المعروض له إشكالية معينة دون التعديلات المطروحة.