أستاذ موارد مائية: اجتماع واشنطن المقبل لن يشهد أي اتفاق بشأن سد النهضة

وأضاف "نور الدين" أن البيانين العنيفين الصادرين عن الخارجية الإثيوبية، ورد الخارجية المصرية عليهما ببيان أعنف منهما يدل على وجود توتر في المباحثات وأنه من غير المنتظر أن يتم الوصول إلى اتفاق".

وأوضح أن عدم الاتفاق بين أطراف المفاوضات، سيدفع منطقياً إلى اللجوء إلى البند "10" من بيان إعلان مبادئ الخرطوم الذي ينص على اللجوء إلى الوساطة الدولية، والتوافق حول وسيط دولي يكون له رأي نافذ على جميع الأطراف "مصر والسودان وإثيوبيا".

واختتم "نور الدين" أن اللجوء إلى وسيط توافقي عملية ستأخذ وقت وهو ما سيكون في صالح الجانب الإثيوبي الذي يستعد لافتتاح السد في شهر يونيو المقبل، موضحاً أن إثيوبيا قد تطلب وساطة "الصين" وقد يطلب السودان وساطة "روسيا" وقد تطلب مصر وساطة "الولايات المتحدة"، وهو مايعني أن توافق الأطراف الثلاثة على أحد الدول لتقوم بدور الوسيط سيأخذ عدة شهور، مؤكداً أن هذا ماحدث سابقاً عند التوافق حول "المكتب الاستشاري".