الجمعة 26 أبريل 2024 الموافق 17 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

توجيهات الرئيس بـ دعم الإعلام وملف الاستثمار.. حديث صحف الإثنين

الرئيس نيوز

تناولت الصحف الصادرة اليوم الأثنين، عددا من الموضوعات التى تشغل الرأى العام، جاء على رأسها توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى لتدعيم مفهوم الإعلام المحترف فى مصر فى إطار منضبط، لمواكبة التطور الكبير الذى طرأ على مجال الإعلام فى العالم، والتهنئة التى قدمها الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، إلى البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية بمناسبة عيد الميلاد المجيد. 

وألقت صحف "الأهرام والأخبار والجمهورية" الضوء على اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسى مع رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولى، ووزير الدولة للإعلام أسامة هيكل، حيث وجه الرئيس بتدعيم مفهوم الإعلام المحترف فى مصر فى إطار منضبط، لمواكبة التطور الكبير الذى طرأ على مجال الإعلام فى العالم، وليكون قادراً على درء مخاطر انتشار الشائعات والتفاعل السريع مع وتيرة الأحداث الإقليمية المتصاعدة فى المنطقة، مع الالتزام بتطبيق المعايير المهنية الإعلامية، والتركيز على شريحة الشباب والأجيال الناشئة بما يسهم فى جهود الدولة لبناء الشخصية والإنسان المصرى.

 

وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس السيسى أكد أهمية دور الإعلام فى تشكيل وعى المواطن فى ظل التطورات والمستجدات على الصعيدين الوطنى والدولى، وفى عرض كافة الآراء والاتجاهات والاطلاع على الرأى والرأى الآخر، فضلاً عن ترسيخ القيم والثوابت المجتمعية، ومكافحة وعزل الفكر المتطرف، موجهاً فى هذا الإطار بقيام وزارة الدولة للإعلام بالعمل على تعزيز تلك الرسائل، من خلال صياغة السياسات الإعلامية ذات الصلة، وتحقيق التنسيق والتناغم داخل المنظومة الإعلامية، بما فيها الهيئات والمؤسسات الوطنية المنظمة للصحافة والإعلام فى مصر.

 وأضاف المتحدث الرسمى، أن هيكل استعرض استراتيجية الإعلام المصرى فى ظل التطورات الإقليمية والدولية، متضمنةً المحاور والخطوات على المدى القريب والبعيد، فى إطار سياسة إعلامية تهدف إلى تحقيق مزيد من الانفتاح على كافة القوى والأطياف السياسية، فضلاً عن تعظيم تأثير الإعلام المصرى محلياً وإقليمياً، ونقل الصورة الواقعية لمصر وتاريخها وحضارتها ورفع حالة الوعى المجتمعى، بالإضافة إلى التوعية بأهم المشروعات القومية والتنموية التى تشهدها مصر حالياً.

 كما أوضح هيكل، تطلع وزارة الدولة للإعلام، لتحقيق الاستفادة المثلى من القدرات والخبرات البشرية التى تذخر بها مصر فى مجال الإعلام، وتعزيز آليات ومعايير الانتقاء والتدريب والتطوير المؤسسى للكوادر الوطنية.

 كما اهتمت الصحف، بتأكيد الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى أن مصر ستظل قوية بعطاء أبنائها ووحدة نسيجهم الوطنى فى مواجهة كافة التهديدات والتحديات التى تهدد الأمن القومى المصرى على جميع الاتجاهات الاستراتيجية، وذلك خلال قيام القائد العام يرافقه الفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من قادة القوات المسلحة بتقديم التهنئة لقداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية بمناسبة عيد الميلاد المجيد بمقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.

 وأشار الفريق أول محمد زكى إلى أن رجال القوات المسلحة يضعون أمن مصر وقدسية أراضيها فوق كل اعتبار مستعدين للتضحية والعطاء لمواجهة دعاة الهدم والتخريب التى حرمتها كافة الكتب السماوية، ويجب الانتباه إلى ما يحاك من مؤامرات لبعض القوى الإقليمية التى تهدف إلى النيل من مصر وقواتها المسلحة.

 وأعرب القائد العام عن اعتزاز القوات المسلحة بالمواقف الوطنية لقداسة البابا تواضروس الثانى، داعيا الله عز وجل أن يعيد هذه المناسبة على مصر والمصريين بالأمن والاستقرار.

 من جانبه، أكد قداسة البابا تواضروس الثانى، وقوف جميع المصريين بجميع طوائفهم إلى جوار جيشهم العظيم فى مواجهة كافة العدائيات والتحديات التى تواجه الوطن، وأن جميع المصريين على قلب رجل واحد لخدمة الوطن وحماية أمنه واستقراره، مقدماً الشكر والتقدير لجهود رجال القوات المسلحة المشاركين فى تأمين الاحتفالات بأعياد الميلاد بجميع المحافظات.

 وفى الشأن الاقتصادى، اهتمت الصحف بتأكيد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء أن الهدف حاليًا هو زيادة الاستثمارات الحكومية لتنفيذ أكبر عدد من المشروعات، وتوفير الخدمات المختلفة، وتوفير أكبر قدر من فرص العمل، مشيرأً إلى أن الخطة الاستثمارية فى العام المالى الماضى كانت 100 مليار جنيه، بينما هذا العام وصلت إلى 140 ملياراً، ونستهدف العام المقبل أن تصل إلى 200 مليار جنيه على الأقل، وذلك خلال الاجتماع الذى عقده رئيس مجلس الوزراء، مع الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، بحضورعدد من مسئولى الوزارة، لاستعراض الملامح الرئيسية للخطة الاستثمارية للعام المالى 2020- 2021.

 وصرح المستشار نادر سعد، المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء، أن وزيرة التخطيط عرضت خلال الاجتماع الملامح الرئيسية للخطة الاستثمارية للعام المالى 2020- 2021، لافتة إلى أن المرتكزات الأساسية للخطة ترتبط مع برنامج عمل الحكومة لتحقيق نمو اقتصادى مستدام، وأهداف استراتيجية التنمية المستدامة " رؤية مصر 2030"، مؤكدة أنه فى ضوء تكليفات رئيس الوزراء، فهناك تركيز خاص خلال الخطة على قطاعات الصحة والتعليم، والقطاعات المحفزة للنمو مثل: الصناعة، وتكنولوجيا المعلومات.

 وأضافت الوزيرة أن هناك تركيزاً كبيراً خلال الخطة الاستثمارية على الإرتقاء بالمدارس التى تخدم الطبقة المتوسطة، بالتنسيق مع وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، إلى جانب التركيز على التوسع فى الجامعات التكنولوجية، بالتنسيق مع وزير التعليم العالى والبحث العلمى، موضحة أن هناك تحديداً دقيقاً لـ 11 محافظة يتم خدمتها بمشروعات "حياة كريمة" كما يتم العمل على تغطية أكبر عدد ممكن من القرى فى العام المقبل بخدمات هذا المشروع.

 أشار المتحدث الرسمى إلى أن وزيرة التخطيط أشارت خلال الاجتماع إلى أن الخطة الاستثمارية تستهدف العام المقبل تحقيق معدل نمو 6%، وزيادة الاستثمارات الكلية إلى تريليون و 366 مليار جنيه، علماً بأن العام الحالى سيحقق تريليونا ومليار جنيه، والوصول بحجم إجمالى الناتج المحلى إلى 6.6 تريليون جنيه، بينما كانت هذا العام 5.9 تريليون جنيه، فضلاً عن زيادة الإعتمادات المُوجهة إلى مشروعات التنمية المحلية لتصل إلى 15 مليار جنيه.

 كما شهد الاجتماع استعراضاً عاماً لمخصصات الوزارات فى خطة العام المالى الجديد، والمشروعات المقرر تنفيذها. وتم خلال الاجتماع استعراض موقف المشروعات المتعثرة، ومناقشة مقترح بتخصيص جزء من موارد الخطة بنحو مليارى جنيه لإقالة المشروعات المتعثرة.

 

وفيما يخص مكافحة الإرهاب، ألقت الصحف الضوء على استقبال وزير الداخلية اللواء محمود توفيق، لنظيره الأردنى سلامة حماد وزير داخلية المملكة الأردنية الهاشمية، الذى يزور القاهرة حالياً على رأس وفد أمنى رفيع المستوى، وأبرزت تأكيداته حتمية تضافر الجهود العربية والدولية لمحاصرة كافة الظواهر السلبية الناجمة عن انتشار الإرهاب والفكر المتطرف فى ظل المعطيات والتطورات التى استجدت على الساحة الإقليمية خلال الفترة الماضية .

 

وأشارت الصحف إلى أن الجانبين استعرضا، أوجه التعاون بين وزارتى الداخلية فى البلدين وأساليب تدعيمها، بالإضافة لأخر المستجدات فى القضايا الأمنية ذات الاهتمام المشترك.

وأعرب الوزير الاردنى عن تقديره لجهود أجهزة وزارة الداخلية المصرية فى المرحلة الراهنة ودورها فى مجال مكافحة الإرهاب والتنظيمات المتطرفة، لافتا إلى أن زيارته للقاهرة تأتى فى إطار العلاقات الوثيقة والتشاور المستمر بين مسئولى البلدين الشقيقين، مؤكداً اهتمام بلاده بتبادل الخبرات مع الأجهزة الأمنية المصرية المشهود لها بالكفاءة فى مجالات مكافحة الجريمة والإرهاب .

 

كما أعرب الوزير عن تطلعه إلى تعزيز قنوات الإتصال وآليات تبادل المعلومات بين الجانبين فى ضوء التحديات الأمنية التى تفرضها الأوضاع السياسية والأمنية الراهنة بعدد من دول المنطقة .

 

فى السياق ذاته، أعرب اللواء محمود توفيق وزير الداخلية عن ترحيبه بزيارة الوزير الأردنى للقاهرة، مؤكداً حرص وزارة الداخلية على مد جسور التواصل مع أجهزة الأمن الأردنية فى ضوء العلاقات التاريخية الوثيقة التى تربط بين البلدين الشقيقين، وترحيبه بتعزيز آليات تبادل الخبرات والمعلومات مع الجانب الأردنى انطلاقاً من إيمان كامل بأهمية دعم رسالة الأمن والاستقرار فى الدول العربية.

 

كما استعرض الوزير، خلال اللقاء، مجمل التطورات الأمنية على الصعيد الإقليمى، وتأثير الصراعات الدائرة فى منطقة الشرق الأوسط على انتشار الإرهاب والإيديولوجيات المتطرفة، مشدداً على حتمية تضافر الجهود العربية والدولية لمحاصرة كافة الظواهر السلبية الناجمة عن انتشار الإرهاب والفكر المتطرف فى ظل المعطيات والتطورات التى استجدت على الساحة الإقليمية خلال الفترة الماضية .

 

وأكد الجانبان تطابق الرؤى فيما يتصل بالتعامل مع التحديات الأمنية الراهنة مع ضرورة مواصلة التنسيق والتشاور وتبادل المعلومات الأمنية من خلال قنوات الإتصال المعنية.