السبت 20 أبريل 2024 الموافق 11 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

الحكومة: إعادة تخطيط الفسطاط والمنطقة المحيطة بمتحف الحضارة

الرئيس نيوز

ترأس الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، اجتماع المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية العمرانية، بحضور الدكتور خالد العنانى، وزير السياحة والآثار، والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، واللواء محمود شعراوى، وزير التنمية المحلية، والدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والسيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، ونيڨين جامع، وزيرة التجارة والصناعة، وأحمد راشد، محافظ الجيزة، وخالد عبد العال، محافظ القاهرة، وأعضاء المجلس الأعلى للتخطيط العمرانى.


وتمت الموافقة خلال الاجتماع على إعلان عدد من المناطق، كمناطق إعادة تخطيط، وهى: منطقة الفسطاط والمنطقة المحيطة بمتحف الحضارة، وذلك فى إطار جهود الدولة لتطوير تلك المنطقة وفق رؤية شاملة تتناسب مع القيمة التاريخية لها، وكذلك مناطق الجيارة، وحوش النخيل، والسكر والليمون، بحى مصر القديمة، بمحافظة القاهرة، والتى ستدخل ضمن تصور لتطوير المنطقة التى تمتد على طول كورنيش النيل، إلى جانب منطقتى علم الروم وكليوباترا، بمدينة مرسى مطروح، وذلك فى إطار المخطط الاستراتيجى المتكامل لتنمية منطقة الساحل الشمالى الغربى من العلمين وحتى السلوم.

وقال المستشار نادر سعد، المتحدث الرسمى لرئاسة مجلس الوزراء، إن المجلس الأعلى للتخطيط العمرانى، استعرض خلال اجتماعه، مخطط تطوير المنطقة المحيطة بهضبة الأهرام والمتحف الكبير، والذى يهدف إلى تعظيم القيمة الاقتصادية والتراثية لهذه المنطقة الواعدة، من خلال إقامة منشآت تخدمها وتستفيد منها، ومن بينها إنشاء مركز خدمات سياحية تراثية، يتكون من مناطق صناعات حرفية، ومعارض، وأسواق، ومدينة رياضية، وقرى إسكان سياحى، وخدمات ترفيهية، وتوفير مجموعة من المحال التجارية والبازارات بالاضافة إلى مجموعة من الفنادق، مع تحقيق الربط بين منطقة هضبة الأهرام والمتحف الكبير من خلال مجموعة من الساحات المفتوحة والمناطق الخضراء للاحتفالات.

وأضاف: استعرض المجلس أيضا خطة الهيئة العامة للتنمية السياحية فى إطار رؤية مصر 2030، والتى تهدف إلى تعظيم الموارد الاقتصادية والاجتماعية للدولة انطلاقاً من تمتع مصر بإمكانات ومقومات سياحية عديدة، بالإضافة لتميزها النسبى من حيث الأمن والاستقرار بشقيه السياسى والاقتصادى.

وتم التأكيد على تعظيم دور القطاع الخاص فى عملية التنمية، على أن تقوم الدولة بمهمة التخطيط والإشراف والرقابة على تنمية المناطق الصحراوية خارج الأحوزة العمرانية وكردونات المدن.

وتسعى استراتيجية التنمية السياحية إلى تشجيع الاستثمار السياحى من خلال مخططات تنمية إقليمية وتنمية مراكز سياحية متكاملة وإمدادها بالبنية الأساسية من خلال القطاع الخاص، وتحقيق مبدأ التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة، وتنويع المنتج السياحى، وفى هذا الصدد تم إعداد مخططات إقليمية لخمس مناطق سياحية فى كل من؛ البحر الأحمر، خليج العقبة، رأس سدر، العين السخنة، والساحل الشمالى الغربي، وتم استحداث 67 مركزاً سياحياً بإجمالى 52 مركزاً سياحياً جار تنميتها حالياً، بالإضافة إلى 15 مركزاً سياحياً قيد التخطيط.

وأوضح المتحدث الرسمى لرئاسة مجلس الوزراء، أن خطة هيئة التنمية السياحية تشير إلى أن الهدف العام لها هو دعم الموقف التنافسى لصناعة السياحة المصرية فى أسواق السياحة العالمية، من خلال صياغة وتهيئة البنية السياحية المناسبة بالمناطق الخاضعة لولايتها لاستيعاب النمو المستهدف لأعداد السائحين، وزيادة عدد الليالى السياحية ومعدلات إنفاق السائح طبقاً للأهداف الاستراتيجية لوزارة السياحة حتى عام 2030، وذلك فى ضوء مجموعة المشروعات القومية الجارى تنفيذها والمستجدات الإقليمية المحيطة.

وتتضمن استراتيجية التنمية المستدامة للسياحة فى مصر، خمسة محاور أساسية، المحور الاستراتيجى الأول هو التركيز على جذب الاستثمارات والخبرات السياحية المتميزة فى تطوير وتنويع المنتج السياحى، والتوسع فى الأنشطة السياحية المتخصصة لمواكبة تطلعات ومتطلبات السياحة العالمية من خلال مخططات تنمية إقليمية ومخططات تنمية لمراكز سياحية متكاملة يملكها ويديرها القطاع الخاص السياحى.

ويتمثل المحور الثانى فى التوسع فى توعية وتحفيز المستثمر لتطبيق مفاهيم السياحة المستدامة والسياحة الخضراء وتوظيف مصادر متجددة للطاقة لمسايرة تزايد الطلب العالمى على السياحة البيئية، بينما يتضمن المحور الثالث دعم وتطوير مشروعات البنية الأساسية بالمناطق السياحية الخاضعة لولاية الهيئة من محطات تحلية مياه، وتوليد كهرباء وطرق، وتناول المحور الرابع التطوير السياحى والعمرانى للمقاصد السياحية بالمحافظات بما يعمل على رفع القيمة الاقتصادية للأراضى وإعادة استثمارها لتنمية المجتمعات المحلية وإيجاد فرص عمل جديدة، أمّا المحور الخامس فقد جاء تحت عنوان تنمية السياحة النيلية ودعم تطوير المراسى من القاهرة إلى أسوان لتفعيل منظومة الرحلات النيلية الطويلة.