الجمعة 19 أبريل 2024 الموافق 10 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

كيف يقضي الزعماء أعياد رأس السنة؟

الرئيس نيوز

ما بين الاعترافات واللمسات الإنسانية والبروتوكلات والإجازات المريحة تنوعت طرق زعماء العالم في الاحتفال بأعياد رأس السنة، فحتى الملوك والرؤساء يحتاجون للاحتفال وقضاء الأوقات السعيدة في أجواء احتفالية، لكن العيد لدى البعض لا يخلوا من البرتوكولات والاعترافات بصعوبة أحداث عام كامل لبعض آخر.

 ويرصد موقع "الرئيس نيوز" كيف يقضى الزعماء أعياد رأس السنة الميلادية:

حرصت السيدة الأولى في فرنسا "بريجيت ماكرون" على إضفاء لمسة إنسانية لاحتفالات رأس السنة هذا العام، بزيارتها مستشفى في ساحل العاج ووزعت بعض الهدايا على المرضى، وظهرت بريجيت ماكرون زوجة الرئيس الفرنسي في حالة معنوية عالية حيث التقت بالموظفين والمرضى في مستشفى للأم والطفل في اليوم الثاني من زيارتها الرسمية برفقة زوجها الرئيس إيمانويل ماكرون. وقابلت بريجيت الأطفال في المستشفى في بينجرفيل بابتسامات دافئة.

ويأتي ظهور بريجيت بعد وصولها هي وزوجها إيمانويل ماكرون إلى كوت ديفوار؛ غرب إفريقيا، للاحتفال بعيد الميلاد مع القوات الفرنسية وإجراء محادثات مع رئيس ساحل العاج الحسن واتارا.

وفي بريطانيا، ذكرت مجلة "مترو" أن رئيس وزراء المملكة المتحدة طبوريس جونسون" بوريس جونسون وصديقته كاري سيموندز سافرا إلى جزيرة موستيك المطلة على البحر الكاريبي للاستمتاع بأشعة الشمس في مستهل عطلة تتضمن الاحتفالات بأعياد رأس السنة.

ووفقًا لصحيفة "التايمز"، سيقيم جونسون وسيموندز في ضيافة عائلة فون بيسمارك، التي تنتسب لأول مستشار ألماني "أوتوفون بيسمارك". تشتهر جزيرة موستيك بجمال حصري بشواطئها ذات الرمال البيضاء، وهي قريبة من جزيرة سانت فنسنت وجزر جرينادين، وتعد الوجهة المفضلة لرجال السياسة والأثرياء والمشاهير حيث يمتلك مغني رولنج ستونز ميك جاجر فيلا على الجزيرة. كما أنها مفضلة للعائلة الملكية، حيث قضى دوق ودوقة كورنوول شهر عسلهما هناك بالإضافة إلى الأميرة مارجريت في الجزيرة كهدية زفاف.

وتستعد الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا للاعتراف في رسالة عيد الميلاد بأن الأشهر الـ12 الماضية كانت "عصيبة ووعرة" بالنسبة للأمة، ومن المتوقع أن تشير الملكة، المتواجدة حاليًا في مقر عطلتها الشتوية السنوية، والبالغة من العمر 93 عامًا إلى أهمية المصالحة في رسالتها المسجلة مسبقًا، قائلة "الخطوات الصغيرة التي اتخذت يمكنها التغلب على الخلافات القديمة والانقسامات العميقة لتحقيق الانسجام والتفاهم".

 

لم تحدد الملكة ما إذا كانت كانت تشير إلى الاضطرابات السياسية على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي التي هيمنت على 2019 في المملكة المتحدة، أو ما إذا كانت تفكر في أحداث شخصية تتعلق بأسرتها، أو كليهما. وفي وقت سابقة من الأسبوع الجاري نشر قصر باكينجهام مقطع فيديو للملكة بصحبة نجلها الأمير تشارلز ولي العهد وحفيدها الأمير ويليام بينما يتابعان الأمير جورج ابن ويليام أثناء قيامه بصنع حلوى أعياد الميلاد. 

وعبر الأطلنطي، بدأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والسيدة الأولى ميلانيا الاحتفال بأعياد رأس السنة مبكرًا منذ منتصف ديسمبر الجاري تقريبًا بحضور حفلة ديسكو Studio 54، وفقًا لمراسل "سي إن إن"، كيفن ليبتاك. في منتجع "مار لاجو" بعد ساعات فقط من زيارتهما إدارة شرطة بروارد وتفقدهما المسعفين والناجين الجرحى من حادث إطلاق النار في باركلاند بولاية فلوريدا، الذي أسفر عن مقتل 17 شخصًا. التقطت صورة منشورة على إنستجرام للزوجين يجلسان ويدردشان بينما كان الناس يجتمعون من حولهم في غرفة مضاءة في منتجع ترامب.

وعلقت مستخدمة انستجرام شيان بيانكا: "الرجاء ملاحظة أن الرئيس لم يرقص"، قبل أن تقوم بإزالة الصورة في وقت لاحق من يوم السبت وتحول حسابها إلى حساب خاص. وأضافت بيانكا: "حضر ترامب والسيدة الأولى حفل الديسكو لفترة قصيرة ولكن لم يكن أي منهما يرقص كما كان كثيرون يتوقعون، كان مزاجهما سيئًا".

في العادة، يقضي ترامب العطلات في منتجعه. وقال مساعد للبيت الأبيض لوكالة بلومبيرج إنه سيتخلى عن عادته التقليدية، الجولف في مار لاجو هذا الأسبوع "احترامًا لمشاعر الموتى والمشيعين".

في الوقت نفسه تتحسب الإدارة الأمريكية وكافة وسائل الإعلام الولايات المتحدة التي بدى أنها في حالة تأهب قصوى لإطلاق صاروخ "هدية عيد الميلاد" المحتمل من كوريا الشمالية يقف المسؤولون الأمريكيون في حالة تأهب قصوى بسبب وجود علامات على احتمال إطلاق صاروخ من كوريا الشمالية في الأيام المقبلة والتي أشار إليها المسؤولون باسم "هدية عيد الميلاد".

وكان إطلاق أو تجربة نووية من شأنه أن يرفع حد الوقف الاختياري الذي فرضته كوريا الشمالية على إطلاق الصواريخ وتجاربها. سيكون ذلك أيضًا ضربة كبيرة لأحد أهداف السياسة الخارجية الرئيسية للرئيس ترامب لإعادة كوريا الشمالية إلى طاولة المفاوضات بغرض تفكيك أسلحتها النووية.