الخميس 25 أبريل 2024 الموافق 16 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

قبل انتهائها بساعات.. سياسي ليبي: المهلة هدفها حماية المدنيين والجيش سينفذ هجوما كاسحا

الرئيس نيوز


علق عبدالله محمد، محلل سياسي ليبي، على المهلة المحددة من قبل قوات الجيش الوطني الليبي لـ"المليشيات" المقاتلة في مصراتة قبيل ساعات من انتهائها، قائلا إن الجيش ماضٍ في  حربه ضد هذه المليشيات ودليل حرص القوات المسلحة على حقن الدماء.

وأوضح "محمد" أن الجيش الوطني الليبي أثبت أنه لايحارب من أجل الدمار وإنما حريص على حقن دماء المدنيين ومراعاة قواعد الاشتباك وفقاً للقانون الدولي الإنساني، مشيراً إلى الكلمة الأخيرة للمشير خليفة حفتر، قائد الجيش الوطني الليبي، التي أكد فيها أن المهلة هي النداء الأخير  للانسحاب من المعركة وأنه نداء لن يتكرر.

ويرى "محمد" أن العمليات العسكرية للجيش الليبي بعد انتهاء المهلة المحددة اليوم، ستكون حاسمة وواسعة وكاسحة، متوقعاً لها السيطرة على "مصراتة".

وأشار: " هناك شباب مراهق وهم مواليد "2005" يقاتلون في صفوف المليشيات مغرر بهم وتم تلقينهم أن عمليات الجيش الليبي تُعد انقلاباً على ثورة "فبراير"، ولذلك وضع الجيش مهلة مدتها "72 ساعة" لترك السلاح في نداء موجه لهم ولأولياء أمورهم".

وشدد المحلل السياسي الليبي إن تركيا لن تستطيع إيقاف عمليات الجيش الليبي، وإن حاولت دعم هذه الميلشيات بالأسلحة عبر البحر، ستكون القوات البحرية بقيادة فرج المهدوي جاهزة للتصدي لها بكل قوة.

واختتم "محمد" محذراً من محاولات المليشيات المسلحة من جر الجيش الليبي إلى حرب مدن وشوارع على غرار ماحدث في بنغازي التي تمكن الجيش من إحكام قبضته عليها قبل سنوات، حيث أن هذا النوع من المعارك من شأنه إطالة أمد المعركة خاصة في ظل مراعاة الجيش الوطني لقواعد الإشتباك وحماية المدنيين، لافتاً إلى غياب الاستراتيجية العسكرية لهذه الميلشيات على عكس قوات الجيش النظامية.

يشار إلى قوات الجيش الوطني الليبي، قامت أمس السبت، باحتجاز سفينة ترفع علم غرينادا وطاقمها تركي أثناء قيام السرية البحرية "سوسة" بدورية في المياه الإقليمية قبالة ساحل درنة.

وأعلنت البحرية الليبية أنها جرت السفينة إلى ميناء رأس الهلال شرقي ليبيا للتفتيش والتحقق من حمولتها واتخاذ الإجراءات المتعارف عليها دوليا في مثل هذه الحالات.

وأوضح مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني الليبي، خالد المحجوب، في تصريحات لـ"سكاي نيوز عربية" أنه يتم استخدام السفن التجارية لأغراض عسكرية من قبل قطر وتركيا لدعم الميليشيات في طرابلس.

كما أعلن اللواء فرج المهدوي رئيس أركان القوات البحرية الليبية، حالة التأهب القصوى ورفع الجاهزية الأمنية، تحسبًا لاحتمال دفع تركيا بمزيد من الأسلحة والجنود إلى ليبيا.