السبت 20 أبريل 2024 الموافق 11 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

ما الإجراءات المقبلة بعد قرار البرلمان "عزل ترامب"؟

الرئيس نيوز

بعنوان "مجلس النواب بأمريكا يعزل الرئيس " تصدر مشهد عزل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الصحف والمواقع في العالم، ليصبح ترامب ثالث رئيس يطلق مجلس النواب إجراءات عزله بعد آندرو جونسون في عام 1868 وبيل كلينتون في عام 1998، غير أن الأخيرين تم تبرئتهما في مجلس الشيوخ، وهو ما يتوقع أن تتم تبرئة ترامب أيضا لأن المجلس يهيمن عليه الحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه.

ترامب يراهن على الجمهوريين الذين يسيطرون على مجلس الشيوخ، وهو ما أشار إليه الرئيس الأمريكي أثناء إلقاء كلمته في ميشتغان، بعدما أطلعه أحد مساعديه على نتيجة العزل، إذ قال: "كل عضو جمهوري صوت لصالحنا.. لم نخسر صوتا جمهوريا واحدا.. الحزب الجمهوري لم يسبق له أن تمت مواجهته بهذه الطريقة إلا أنه أيضا لم يسبق له أن كان متحدا كما هو حاليا"، مؤكدا: "الديمقراطيون دائما متحدون".

يستعرض" الرئيس نيوز" السيناريو المتوقع ما بعد إجراءات عزل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وبحسب وسائل إعلام أمريكية،  تبدأ إجراءت محاكمة ترامب في يناير المقبل، حيث سيؤدي أعضاء مجلس الشيوخ القسم بالتزام الحيادية وإجراء محاكمة عادلة للرئيس، وذلك وفقًا للدستور الأمريكي، وسيترأس المحاكمة رئيس قضاة المحكمة العليا،  وستتشكل هيئة المحلفين من أعضاء مجلس الشيوخ البالغ عددهم مئة، ويستطيع الرئيس اختيار المحامين الذين يمثلوه.

ومن المقرر أن يختار مجلس النواب ممثليه الذين سيظهرون في جلسات المحاكمة أمام مجلس الشيوخ والذين بدورهم سيمثلون دور المدعين الذين سيقدمون الحجج القاضية بعزل الرئيس.

ومن المتوقع أن تكون إدانة ترامب صعبة في مجلس الشيوخ وبالتالي لن يتم عزله، إذ تتطلب إدانته موافقة ثلثي أعضاء المجلس، الذي يحظى الجمهوريون فيه بـ53 من عدد مقاعده الـ100.

وفرص إدانة ترامب ضعيفة في المجلس بالنظر إلى الوحدة التي أظهرها الجمهوريون خلال إجراءات العزل، إذ لم يصوت جمهوري واحد منهم لصالح إجراءات العزل، ومن المستبعد حدوث انشقاقات، بحسب واشنطن بوست . وفي مجلس الشيوخ حالياً 53 جمهوريا و45 ديمقراطيا، واثنان مستقلان عادة ما يتخذان موقف الديمقراطيين نفسه في التصويت، وتتطلب إدانة الرئيس وعزله 67 صوتا.

ويحتاج الديمقراطيون إلى 20 صوتا جمهوريا من الـ53 لتأمين ثلثي الأصوات المطلوبة لتمرير عزل الرئيس ومن ثم عزله من منصبه، وهو أمر مستبعد في ظل هذه الظروف.