ضجة بسبب صورة لبسنت نور الدين.. ما علاقة السادات وكامب ديڤيد بالقصة؟
أثارت المرشدة السياحية، بسنت نور الدين، ضجة واسعة، بصورة نشرتها لقلم الرئيس الأسبق، محم أنور السادات والذي وقع به اتفاقية السلام مع إسرائيل أو ما تعرف ب"اتفاقبة كامب ديفيد".
بسنت كتبت "فى قلم بنشخبط بيه و فى قلم بنكتب بيه مصير شعب.. القلم اللى داخل البرواز ؛ قلم السادات اللى مضى بيه "اتفاقية كامب ديڤيد"، صحيح كلها أقلام ولكن اثر الكتابة يختلف.
وأشارت إلى أن السيدةراوية ابنة "السادات" أهدت القلم الى رَجل الأعمال الكبير محمد جنيدى.
وانهالت تعليقات رواد مواقع التواصل الاجتماعي تطالبها بالابتعاد عن السياسة، كما بدأت الامناوشات بين المؤيدين للاتفاقية والرافضين لها، ما اضطر بسنت للكتابة مجددا والتوضيح: "سواء اتفقتم او اختلفتم على اتفاقية كامب ديفيد ، هذا لا يغير فى حقيقة المعلومة المنشورة و القيمة التاريخية لهذا القلم.. مش عارفة لغاية امتى مش حانعرف نفصل مابين مشاعرنا و اراءنا و مابين المعلومة التاريخية ذاتها".
وعلقت رشا محمد"قلم تاريخي وناس بتعتبرو فاتحة خير وناس بتعتبره سبب الكوارث عموما هذا القلم غير مستقبل المنطقة وسيغير لسنين قادمة اشبه بذلك القلم الذي مضى به بلفور على وعده المشؤوم".
وكتب أحمد صبحي "ليه مبسوطة و انتي ماسكة القلم كده و محدش مننا عارف ايه هي بنود المعاهدة دي اصلا و كان تأثيرها سلبي وللا ايجابي على البلد".
وقالت صباح عزت "صحيح كلامك القلم نفسه ممكن نكتب في خيراً وشراً في النهاية هو مجرد قلم مميز يؤخر ويقدم".
