مجموعة ساويرس تتجه للاستحواذ على "منجم السكرى"

ـ انديفور الكندية تسعى للسيطرة على أصول سنتامين ومنها "مشروع كليوباترا"

قالت شركة انديفور الكندية، التي تتكون من مجموعة شركات مساهمة على رأسها مجموعة "لاماشا" التي يرأسها رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس، إنها اتفقت مع شركة سنتامين ـ الحاصلة على حق انتفاع منجم السكري ـ على تقييم جدوى الاندماج، بعد اجتماع في مطلع الأسبوع بين كبار المديرين في شركتي التنقيب عن الذهب.

كانت صناعة الذهب شهدت مجموعة من الصفقات العام الماضي، مع سعي الشركات لاستخلاص أقصى قيمة ممكنة من العمليات بعد أن عانت من ضعف الأنشطة والعائد المنخفض لسنوات.

وتسعى انديفور الكندية، التي تتركز أنشطتها في غرب إفريقيا، للسيطرة على أصول سنتامين، بما في ذلك "منجم السكري"، ومشروع كليوباترا في مصر، فضلاً عن مشروعات تنقيب في غرب إفريقيا.

في مطلع الشهر، رفضت سنتامين عرضاً من انديفور بقيمة 1.47 مليار جنيه استرليني (1.89 مليار دولار) قائلة إنه لا يمنح مساهميها قيمة كافية، واجتمع الرئيس التنفيذي لانديفور ورئيس مجلس إدارة سنتامين في بيرث باستراليا يوم السبت، واتفقا على تبادل إجراء الفحص الفني.

قالت انديفور في بيان: "الهدف… هو السماح لكل شركة بالتعرف أكثر على أصول الشركة الأخرى".

كانت شركة لامانشا القابضة المساهم الأكبر في شركة انديفور للتعدين بحصة 29.88%، قد أكدت أول الشهر الجاري أنها ترحب بعرض الاندماج بين انديفور وشركة سنتامين، وأنها تتفق مع أن هذا الدمج سيولد الكثير من المزايا والمكاسب

وقال رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس رئيس مجموعة لامانشا: نؤمن بالمبررات الاستراتيجية المهمة لمقترح الاندماج ونؤيده تماماً.

وقال ساويرس: نحث بشدة مجلس سنتامين على التواصل مع شركة إنديفور لاستكشاف مزايا هذا التجمع بشكل أكبر.

المعروف أن شركة لامانشا من شركات إينديفور للتعدين وإيفولوشن للتعدين وجولدن ستار ريسورسيس التي لها عمليات في مالي وبوركينا فاسو وكوت ديفوار واستراليا وغانا.

واستحوذت عائلة ساويرس على لامانشا في عام 2012، وتوسعت لامانشا من خلال عمليات التعدين في إفريقيا واستراليا، وتنتج عبر شركاتها الثلاثة، ما يتجاوز 1.8 مليون أوقية ذهب سنوياً.