عمال "الحديد والصلب" يدعون الرئيس لزيارة الشركة

وجه ممثلو 4.5 ألف شاب من بين 7 آلاف عامل في شركة الحديد والصلب، الدعوة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، لزيارة القلعة الصناعية، مؤكدين أن الشركة في يد أمينة، في إطار توجيهات الرئيس السيسي بتطوير الصناعة الوطنية، وفرض قرارات حمائية لصناعة الحديد والصلب وتشكيل لجنة فنية للتطوير.

من جانبه، شدد مصطفى سلام أحد الشباب من أعضاء اللجنة النقابية بالشركة، خلال المؤتمر الذي عقدته النقابة العامة للعاملين والصناعات الهندسية والمعدنية، على أهمية إدخال معدات حديثة كونها الصناعة الاستراتيجية التي تقوم عليها بقية الصناعات الأخرى بالدولة.

وطالب عماد عبد العليم من شباب العاملين بالشركة، بإعدام الديون القديمة على صناعة الحديد والصلب وجعلها مشروعاً قومياً يدعم بالخامات والطاقة من قبل الدولة مثل توفير القمح المدعم.

أكد أحمد الصاوي عضو مجلس إدارة الشركة، أن الحديد والصلب الوحيدة التي تعتمد على إنتاجها على خام تراب الحديد وتمتلك نحو مليون طن خام يكفي لتشغيل المصانع 70 سنة قادمة.

ذكر السعيد النقيب نائب أول رئيس اتحاد العمال ورئيس النقابة العامة للعاملين بالإنتاج الحربي، أن الشركة تمثل أكبر قلعة صناعية في المنطقة، وساهمت في دعم الاقتصاد الوطني منذ نشأتها عام 1956، وهي تنتج أكثر من 35 نوعاً من الحديد والصلب تقوم عليها الصناعات الوطنية، وأن 12 مصنع من المصانع الحربية تقوم على منتجات الشركة.

وأضاف جمال عبد المولى رئيس اللجنة، أن الشركة من أكبر التجمعات الصناعية، حيث تقام على 2500 فدان، وهي تحتاج إلى ضخ استثمارات عاجلة ومشاركة فاعلة من الخبراء للاستفادة من الإمكانيات الضخمة، مرحبا بتنفيذ الاتفاق الجاري مع وزارة البترول لاستغلال جزء من أرض الشركة في الأنشطة الوطنية الأخرى.

شارك في المؤتمر، عضوا مجلس النواب دينا عبد العزيز عن حلوان، والدكتور محمد عبد الغني، والذي أعلن عن تقديم استجواب عاجل للحكومة بشأن الوضع المتردي في شركة الحديد والصلب.

من جانبه طالب المهندس خالد الفقي رئيس النقابة العامة للعاملين والصناعات الهندسية والمعدنية، في ختام المؤتمر بتشكيل لجنة فنية من أساتذة الجامعات المصرية لوضع آلية لتطوير الشركة وفقا لتنفيذ توجيهات القيادة السياسية، مشيرا أن هذه القلعة الصناعية كان لها دور وطني فاعل في التنمية الاقتصادية والدفاع عن الأمن الوطني، ففي حرب 1973 طلبوا من الشركة تجهيز 100 ألف طن حديد في 3 شهور لبناء قواعد الصواريخ لكن العمال استطاعوا إنجاز ذلك في 40 يوما فقط.